عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-11-2018, 10:09 AM
المشرفين
غير متواجد
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4900
 تاريخ التسجيل : Dec 2017
 المشاركات : 354 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبدالأمير علي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الدرس الحادي عشر// الرؤية المنامية الصادقة



[hide]
ذكرت في مقدمة ابن خلدون ولها روايتان ) ففي إحداها وجدت: "تماغس ــ بعدان ــ يسواد ــ وغداس ــ نوفنا ــ غادس"، وفي الأخرى: "تماغيس ــ بغداي ــ سواد ــ وغداس ــ نوفنا ــ غازس". وقد استعملتهما معــًا الواحدة تلو الأخرى. وقد قال ابن خلدون إنه قد عثر عليها في كتاب "غاية الحكيم" لمسلمة المجريطي وأن حالومة الطبّاع التام هاته مذكورة أيضــًا في غيره من الكتب التي تعالج مثل هذه المواضيع. قال وهي أسماء تذكر عند النوم فتأتي صاحبها برؤيا تكشف له عن المستور. واشترط أن تردد كلمات الحالومة الأعجمية الست عند النوم بنية صادقة، ثم يتم التصريح بالحاجة، فيُقضى الوطر في المنام. وذكر ما كان من أمر الرجل الذي جرب الحالومة فنال بغيته. والمهم هو ما قاله عن نفسه مما لا زلت أحفظه من كلامه: "وقد وقع لي أنا بهذه الأسماء مَرَاءٍ عجيبة واطلعتُ بها على أمور كنتُ أتشوف عليها من أحوالي". والحق أن هذه العبارة من ابن خلدون هي التي حركتني لخوض التجربة. فكان ما كان مما لا زلت أذكره وأراه حتى يومي هذا وكأنما هو قد وقع بالأمس القريب.

وقد جربتها هكذا (( تماغيس - بغديسواد - وغداس - نوفانا غاديس )) وقد اتت بثمارها .....
جربوها ولكن بشروطها ؟؟؟[/hide]





رد مع اقتباس