اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
نصوص الاهرام هي مجموعة من النصوص الدينية المصرية القديمة التي ترجع لعصر الدولة القديمة، وهي تعد أقدم النصوص الدينية المعروفة في العالم. نحتت نصوص الأهرام باللغة المصرية القديمة على جدران الأهرام والتوابيت الحجرية في أهرامات سقارة خلال عصري الأسرتين الخامسة والسادسة. تاريخ أقدم تلك النصوص يرجع إلى بين عامي 2400-2300 ق.م.وخلافًا لنصوص التوابيت وكتاب الموتى، استخدمت نصوص الأهرام للملوك الفراعنة فقط. بعد حجر باليرمو، تعد نصوص الهرم ثاني أقدم النصوص التي تذكر أوزوريس، الذي أصبح أهم آلهة الحياة الآخرة في الديانة المصرية القديمة.الهدف من نصوص الأهرام هو حماية جسد الفرعون، وإحياء جسده بعد الموت ومساعدته على الوصول إلى الجنة في حياته الآخرة. كما تستخدم أيضًا لطلب مساعدة الآلهة. كانت تعاويذ أو "مقولات" نصوص الأهرام، كما كانت نصوص الآخرة التي ظهرت بعد ذلك في الدولة المصرية الحديثة بغرض حماية بقايا الفرعون وإعادة إحياء جسده بعد الموت -وتسمى الآخرة بالمصرية القديمة دوات- ومساعدته على الصعود إلى السموات، وهي من مسلمات الآخرة في فترة المملكة المصرية القديمة. وتصور التعاويذ بدقة كافة السبل التي من الممكن للفرعون أن يتبعها، بما في ذلك التسلق والدرجات والسلالم والطيران وهو أهمها، ومن الممكن أن التعاويذ قد استخدمت لطلب مساعدة الآلهة وحتى تهديدها إذا لم تستجب، ولكن تختلف نصوص الأهرام عن تلك النصوص التي ظهرت خلال الدولة المتوسطة والدولة الحديثة في عدم احتوائها على "شياطين" أو "عفاريت". وتختص نصوص الأهرام بأشياء مهمة تخص الميت، منها: المحافظة على اسم الميت توفير الغذاء والماء له أثناء عبوره إلى الآخرة فكان الغذاء وعلى رأسه الخبز والبيرة يذكر بعدد الآلاف، أي بكثرة لضمان تموينه كما يؤمر "الجوع" بأن يذهب إلى الإله نون الذي هو ينبوع الماء الأولي، الذي يخرج منه كل شيء، ولا يمكن للجوع أن يوجد فيه فيموت. تتشابه نصوص الأهرامات، إلا أن الكتابة الهيروعليفية تختلف شيئا ما كما تختلف بعض الكلمات. ولذلك تستخدم في المقارنة بين الكتابات. كما أن بعض الرموز الذي تمثل أحياء أو إنسان قد قشكت أو ربما أزيلت بعد ذلك حيث كان يعتقد في عصر الدولة القديمة أن للكتابة سحرا. ويبدو أن عملية قشط بعض الرموز ومحوها زاد في العصر الانتقالي الأول حتى أن بعض الرموز التي كانت مكتوبة على توابيت الموتى كانت تمحى أيضا. وفي هرم الملكة "نيث" فكان اسم الثعابين يذكر في النص، إلا أن "المخصص"، وهو رسم الثعبان، فكان يقشط ويمحى. (الخوف من مجرد ذكر الثعبان أن يحضره). كذلك في العصور التالية فقد اعتقد المصري القديم بأن المكتوب يتحقق. مثال من النصوص بعد الموت، يجب أن يقوم الملك من قبره أولا. المقولة 373 تصف ذلك أوه! أوه! إصحَ يا تيتي! خذ رأسك، واجمع عظامك اجمع أطرافك، وانثر الغبار عن جسدك! خذ الخبز الذي لا يفسد، والبيرة التي لا تحمض، قف أمام الأبواب التي تحجب عامة الناس! سيأتي إليك حارس الباب، ويمسك بيدك سيأخذك إلى السماء، إلى أبيك جب. سيفرح بحضورك، ويضمك بيديه سيقبلك، ويعتني بك وسيجلسك مع الأرواح، الذين لا يفنون... ويدعو لك المختفي منهم ويلتف حولك الكبار منهم، وسينتظرك المشاهدون منهم، ويقدمون إليك المشرب، ويطحن القمح لك، وستكون هكذا في احتفالاتك الشهرية، وبها تتم احتفالاتك النصف شهرية، طبقا لما أمره لك جب، أبوك، قم يا تيتي، فإنك لن تموت! وتصف بعدها النصوص عدة طرق يستطيع بها فرعون الوصول إلى السماء، وإحداها طريق يصعد فيها فرعون على سلم. وفي المقولة رقم 304 يقول الملك: سلام، يا بنات أنوبيس، فإنكن في أعالي السماء، مرافقات توت، على درجات السلم إنفتح يا طريق أوناس، دع أوناس يمر! وطريق آخر يتم بركوب مركب. وإذا لم يرض المراكبي أخذه معه فللملك وسائل أخرى: إذا لم تركب المركب يا أوناس، فإنه سيُنطر ويجلس على أجنحة توت، وعندئذ!، سيأخذ أوناس ويعبر به! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|