اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الإسم الأعظم والهندسة الكسيرية
الإسم الأعظم والهندسة الكسيرية وظهور الكثرة من الواحد او التعقيد من البساطة الهندسة الكسيرية (تعريف من ويكبيديا ) يمكن وصف الهندسة الكسيرية بأنها النظام الحقيقى لكمية هائلة من الأنظمة الرياضية المعقدة في شكل تمثيلى قد تظهر من الوهلة الأولى أنها لا نظامية إلا أنها الطريقة المثلى لتمثيل هذه البيانات. للكسيريات العشوائية تطبيقات هامة، ذلك أنه من الممكن استخدامها لوصف كائنات من العالم الحقيقي شديدة اللانظامية، أمثلة على ذلك الغيوم والجبال والاضطرابات والخطوط الساحلية والأشجار. تطبق التقنيات الكسيرية أيضاً في مجال ضغط الصور الفركتلي، بالإضافة إلى العديد من المجالات العلمية الأخرى.انتهى وهكذا سيظهر التعقيد من البساطة، أو من البساطة سيظهر التعقيد، فاسم يتقطّر وقطرات تتنفّس وأنفاس تتقطـّر وقطرات تتنفّس و و و و في عملية تشبه عملية تدحرج كرة الثلج التي تكبر وتكبر وتكبر كلما تقدمت للأمام في مسيرتها فمن الإسم الأعظم تظهر الكلمة ومنها تظهر الأسماء الحسنى ومنها تظهر أسماء وكلماتها وأسماء كلماتها، ثم مرة أخرى أسماء وكلمات وأسماء كلمات ثم تعاد الكرّة مرة أخرى وأخرى وأخرى و و و و و و ووو........ إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ . فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ. فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا، وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا، وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي ظَهَرَتْ، فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ الله وتبارك وسبحان. وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛ فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا، ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا . فَهُوَ الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، الْخَالِقُ، الْبَارِيُ، الْمُصَوِّرُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَانَوْمٌ، الْعَلِيمُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكِيمُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، الْمُقْتَدِرُ، الْقَادِرُ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ، الْمُنْشِيُ، الْبَدِيعُ، الرَّفِيعُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّازِقُ، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْبَاعِثُ، الْوَارِثُ. فَهَذِهِ الاسْمَآءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الاسْمَآءِ الْحُسْنَي حَتَّي يَتِمَّ ثَلَاثَ مِأَةٍ وَ سِتِّينَ اسمًا؛ فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ، وَ هَذِهِ الاسْمَآءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حُجُبُ الاسْمِ الْوَاحِدِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ بِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ . وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَي: قُلِ ادْعُوا اللَهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الاسْمَآءُ الْحُسْنَي'.... إنتهى لو عملنا عملية حسابية بسيطة للتصور الذي طرحناه قبل قليل وطبقناه على هذه الرواية الشريفة السابقة وهو أن من كل اسم من الثلاثمائة والستون إسم فعل سيظهر منه ثلاثمائة وستون إسما جديدا، ستكون نتيجتها بهذا الشكل 360 * 360 = 129600 نخرج المكررات منها وهي الأسماء الثلاثة والإثني عشر 3 * 360 = 1080 12 * 360 = 4320 ليصبح المجموع النهائي لعدد الأسماء بهذا الشكل: 129600 – 4320 – 1080 = 124200 أو بهذا الشكل 129600 – 4320 – 1080 - 360 = 123840 اذا اعتبرنا أن الأسماء الثلاثمائة والستون هي أيضا مكررة وموجودة في البقية المهم أن النتيجة غير متطابقة بشكل تام كما أتمناها ولكنها قريبة جدا من الرقم الموجود في هذه الرواية التي تصف لنا كيف ظهرت الكثرات من الواحد فتقول : عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قلت: {يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال: يا جابر إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جن ولا إنس، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قَسّم ذلك النور أربعة أجزاء: 1. فخلق من الجزء الأول القلم، 2. ومن الثاني اللوح، 3. ومن الثالث العرش، 4أ- ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء: 1. فخلق من الجزء الأول حملة العرش، 2. ومن الثاني الكرسي، 3. ومن الثالث باقي الملائكة، 4ب- ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء: 1. فخلق من الجزء الأول السموات، 2. ومن الجزء الثاني الأراضين، 3. ومن الثالث الجنة والنار، 4ت- ثم قسم الجزء الرابع إلى أربعة أجزاء: 1. فخلق من الجزء الأول نور أبصار المؤمنين، 2. ومن الثاني نور قلوبهم، وهي المعرفة بالله، 3. ومن الثالث نور أنسهم، وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. ثم نظر إليه فترشح النور عرقاً، فتقطرت منه مائة ألف قطرة وعشرين ألفاً وأربعة آلاف قطرة، فخلق الله من كل قطرة روح نبي رسول، ثم تنفست أرواح الأنبياء فخلق الله من أنفاسهم أرواح الأولياء والسعداء والشهداء والمطيعين من المؤمنين إلى يوم القيامة، لو دققنا بهذه الرواية سنجدها تصف نفس الإسم الأعظم وكلمته وأركانها وأسماء أركانها في الرواية التي قبلها لكن بوصف وكلمات مختلفة فالنور انقسم الى أربعة أقسام، وفقط القسم الرابع من هذه الأقسام الأربعة أنقسم الى اربعة أقسام، ومرة أخرى القسم الرابع انقسم الى أربعة أقسام ثم عاد لوصف النور وكيف أنه ترشح عرقا فتقطرت منه 124000 قطرة وهذا هو الرقم الذي قلت قبل قليل إنه قريب جدا جدا من حساباتي التي قمت بها ويبدوا لي أنه قد فاتني شيء ما لكنني سأستمر بالتفكّر به إن شاء الله حتى أجده، ولكنني أحببت أن أطرح الفكرة هنا لعلي أجد من يعينني على البحث فينتبه هو لما قد غفلت أناْعنه وهنا قد يسأل سائل لماذا أو على أي أساس اعتبرت أن الثلاث أنفس الظاهرة والإثنى عشر نفسا أركان الثلاث الظاهرات مكررة وحذفتهم من كل مجموعة من الثلاثمائة والستون مجموعة وبالتالي من المجموع ككل بل زدت وحذفت من المجموع أخيرا كل نفس كلية من الذات الكلية؟ وجوابي على ذلك هو أن التعداد يكون عند ظهور الإختلاف فقط، أمّا حين يكون هناك تشابه وتطابق فلا معنى لزيادة العدد، فمثلا عندما يكون لدينا كلمة "إكتتاب" وأقول لك ما هي حروف هذه الكلمة؟ بمعنى أنني ناظر لنفس الحروف وليس لعددها، فتقول لي حينها أنها ا،ك،ت،ب ولكن عندما أقول لك ما هو عدد حروفها فستفهم أنني أريد عدد الحروف لا نوعها وستحسب حينها مجموعها ا،ك،ت،ت،ا،ب،، وتقول أنها ستة حروف والإختلاف لا يظهر إلا في حالة الفعل، والفعل لم يبدء ظهوره الا بأسماء الأفعال الثلاثمائة والستّين، فكيف يمكننا إذن أن نجمع أعداد الأركان ولا يوجد ظهور فعلي لنفس تلك الأركان بمعزل عن أسمائها الفاعلة المختلفة في أثرها التكويني الظهوري، فظهور نفس الأركان أمر غير ممكن من دون فعل، وإذا ظهر الفعل سيكون الظهور لأحد أسماء أفعال الركن وليس للركن نفسه، فالركن نفسه يجب أن يكون إذن مستبطن في جميع أسماء أفعاله الثلاثين منفردة أو مجتمعة، وظهورهم هو نفسه ظهوره هو لكن من خلالهم، فهو الفاعل الحقيقي لكن من خلال، أو من باطن ثلاثين مرآة ونفس الكلام السابق ينطبق كذلك على علاقة الأسماء الثلاثة الظاهرة مع أركانها الإثني عشر، فالأسماء الثلاثة منطوية في الأركان الإثني عشر وهذه منطوية في أسماء الأفعال الثلاثمائة والستون الظاهرة، فالأسماء الأربعة ((الثلاثة مع الإسم المنطوي والمستتر بهم)) مع الأركان الإثني عشر تعتبر هنا هي المجموعة الفاعلة، والثلاثمائة والستون إسم فعل هي مظاهر أفعالهم أو هي أسماء أفعالهم، وهم ليسوا فاعلين بالحقيقة وإن ظهر الفعل من خلالهم وبما أننا نعدد عدد مظاهر الخلق أو عدد مظاهر الأفعال فمن الطبيعي أن لا نعدد أو لا نحسب معهم عدد الفاعلين فهم من جنس آخر، فالفاعل من جنس محدد والفعل من جنس آخر معلول في وجوده لجنس الفاعلين وإن كانت اسماء أفعال أركان الذات العليا الثلاثمائة والستون لا فعل حقيقي لها ولكنها يُنسب لها نسب اعتباري لا حقيقية له فمن الطبيعي أن يكون الفاعل الحقيقي في الأسماء الثلاثمائة والستون لكل اسم فعل منها هم نفسهم المجموعة الفاعلة الأولى والوحيدة في كل شجرة الوجود المخلوق إبتداءا من جذورها الى ما شاء الله فالمجموعة الفاعلة نزولا من الذات العليا أو العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق ومرورا بكل رأس من رؤوس تلك الخلائق هي مجموعة فاعلة واحدة، وتعمل المجموعة الفاعلة من خلال كل عقل جزئي على اظهار احتمال واحد من الاحتمالات اللانهائية للخلق، أو تعمل تلك المجموعة الفاعلة في كل رأس منها على إظهار جزء واحد وبسيط من صورة الخلق اللا محدودة ليكون ذلك الرأس أو العقل الجزئي كعين جزئية ترى فقط ذلك الإحتمال وتكون الذات الكلية التي ترى نفسها من خلال جميع عيونها أو رؤوسها هي عين الله التي خلقتها والتي يرى بها صور علمه وقدرته وحياته في حالة الفعل والظهور فالله أحب أن يعرف نفسه فشاء أن يعرف نفسه فأراد أن يعرف نفسه فخلق "عين" ليرى نفسه من خلالها، وبمجرد أن خلقها تحقق هدفه كاملا، فمن خلال تلك العين رأى حضوريا ما كان وما يكون وما سيكون ((هذا التقسيم هو بالنسبة لنا فقط)) فلقد خلق تلك العين فيها كل الإحتمالات كاملة على الإطلاق ،، وعلى عدد رؤوس الخلائق فعلمه بعلمه وقدرته وحياته منذ أن خلق تلك العين هو علم حضوري بما كان وبكون وسيكون الى انقضاء الساعة،، فهو يعلم بنفسه علم حضوري من خلال عينه، من خلال وجهه، من خلال مشيئته ،، من خلال العقل الكوني الذي له رؤوس (عيون) بعدد الخلائق، ما كان وما يكون منها الى انقضاء الساعة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|