اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
أنواع التصوف أنواع, التصوف أنواع التصوف أنواع التصوف مقصودنا من أنواع التصوف الأنواع التي تسمى تصوفا عند الناس سواء أكانت منه أم لم تكن، وهي: 1. التصوف الكاذب: وهو تصوف بالاسم فحسب. ويكون هذا النوع وجها من وجوه الشعوذة والاحتيال. وأصحابه يعتمدون ضرب الشيش وما في حكمه من المنكرات والسفاهات. وهذا الصنف إن كان له شيخ فإنه يكون دجالا. 2. التصوف التبركي: وإلى هذا النوع ينتسب أغلب المتصوفة. وعماده التصديق العام بأهل الله والعمل وفق الآداب الشرعية. أما الذكر عند هذا الصنف فيكون عاما ولا سلوك لأهله؛ إنما هو تحصيل الأجر والتبرك بالانتساب إلى أهل الطريق. لكن من شرط صحة التبرك، إمساك اللسان عن القدح في من يمكن أن يكون أعلى مرتبة؛ وإلا لحق أصحابه بالصنف السابق. أما الشيخ عند هذا الصنف، فيكون من عامة المؤمنين، لا قدم له في السلوك غالبا. 3. التصوف العام: هذا التصوف متعلّقه المرتبة الثانية من الدين، التي هي مرتبة الإيمان. وأصحابه يشتغلون بالتخلية والتحلية؛ أي بعمارة بواطنهم. وسميناه عاما، لأن السلوك فيه يكون بتحصيل المقامات المعروفة، من توبة وتوكل وصبر وشكر وتسليم ورضى. والشيخ فيه يكون من عوام العارفين الذين يعملون على محو صفات النفس، لا محو النفس ذاتها. 4. تصوف عوام العارفين: الذين هم من مرتبة شيوخ الصنف السابق: وهؤلاء تكون معرفتهم إجمالية. نعني أن لهم معرفة بالحقيقة مجملة دون تفصيل في الحقائق. وهؤلاء تفنى عندهم النفس لا صفاتها فحسب؛ لكن، كل واحد يكون له ذلك على قدر ذوقه. 5. تصوف المحققين: وهؤلاء هم أئمة الطريق، خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وورثته. لهم المعرفة التفصيلية في الإجمال، والمعرفة المجملة في التفصيل. إذا تكلموا، فقد ينكر عليهم عوام العارفين. وإذا لم يُدرك غورهم، ربما نُسبوا إلى الفلسفة وهم على غير ما يقول الجاهلون؛ إنما علمهم له الإحاطة بالعلوم، فينسبهم كل ذي علم إلى العلم الذي يبدو له منهم. وهم برازخ مقيمون في مقام الجهل التام، لا يعلمهم إلا من كان منهم. أردنا من وراء عرض هذه الأصناف أن يعلم المقبل على التصوف، أي تصوف يريد؛ ويعلم أي صنف عرض له؛ حتى يكون على بينة من أمره في القبول والرّد. والله الموفق لا إله غيره. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|