اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الحال والاحوال الحال الحال الحال كثيراً ما يتكلم المريدون عن الحال، ويفعلون ذلك غالباً في معرض الاحتجاج؛ وكأن الحال أصبح حجة لمن لا حجة له؛ أو كأنه شيء فوق المقاييس العلمية. وهذا أمر إنما يدل على جهل صاحبه لا غير. ولا بأس هنا أن نذكّر أن الحال ثلاثة أنواع: 1 ـ الحال الطبيعي: وهو حال لا تَعَمُّلَ لصاحبه فيه. بل هو من قبيل الانفعال لأمر من الأمور. وذلك كحال الخوف عند مشاهدة سبب من أسبابه، أو كحال الانفعال بالبكاء أو التمايل عند سماع الألحان العذبة، وغير ذلك... ويتفاوت الناس في الحال الطبيعي بحسب تفاوت إدراكهم. فقد تجد مثلاً السبب واحداً، ومع ذلك يختلف الحال من واحد إلى واحد. 2 ـ الحال النفسي: ونعني هنا التواجد على الخصوص، أي إن المرء يظهر من نفسه ما لا يجد في الحقيقة. ويكثر هذا النوع عند من يرقص بدون حال. ويدخل ضمن هذا النوع أيضاً من يظهر من نفسه وجداً كان في استطاعته كتمه. وعلى كل حال فهذا النوع قرين للدعوى في جميع الأحوال. لكن لا بد من الإشارة إلى أن المغلوب معذور بسبب ضعفه. 3 ـ الحال الإلهي: وهذه التسمية للشيخ الأكبر رضي الله عنه. وهذا الحال يعرفه من ذاقه، ويمنعنا هنا وصف أعراضه سرعة الدعوى من النفوس الضعيفة وتقمصها لِما تظنه سبباً يرفع من قدرها عند الناس. وهذا الحال هو المعتبر عند أهل الطريق. فاعمل يرحمك الله على أن تكون من أهله. والله يزكي من يشاء. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|