اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الكلمة الرابعة عشرة: المحبة والمبغضة الكلمة الرابعة عشرة: المحبة والمبغضة تعدلان بالفكر عن الإصابة، وظهور النفس يصغـِّر العظيم واختفاؤها يعظـِّم الصغير والصواب في ما بين ذلك . الشرح: المحبة تقتضي طلب الخير للمحبوب والبغضة تقتضي ضد ذلك للمبغوض فالمحب والمبغض فيما يتعلق بالمحبوب والمبغوض ليسا بخاليين من الميل فاذا اقتضى طالع انسان خيرا ً فالمحب يميل في ذلك الى الزيادة والمبغض يميل الى النقصان وفي الشر بالعكس، فأذا حكم احد على طالع انسان ينبغي ان يكون خالي القلب من المحبة والبغضة وهكذا ينبغي ان يكون الطبيب المعالج للامراض والحاكم الفاصل للحكومة وقد ذكر هذا الحكم بان ظهور النفس يعني ميل الروح الحيوانية من باطن البدن الى ظاهره يصغر العظيم واختفاء النفس يعني ميل الروح الحيوانية من ظاهر البدن الى باطنه يعظم الصغير وظهور النفس هو حالة تحدث في حال الغضب والشجاعة وامثالهما في الحيوان لان في ذلك الحال يريد تقوية الملائم وقهر المنافي واختفاء النفس هو حالة تحدث في حال الجبن والخوف والحذر وامثالها لان في ذلك الحال تعظم المنافي عما يكون مقداره وتصغر الملائم ، فينبغي للنفس التي تكون في معرض هذه الامور اذا حكمت ان تكون في حال الاعتدال وتكون خالية عن العوارض المقتضية للميل والله اعلم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|