اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الطريقة القزلباشية بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من الفرق المتولدة من الاثني عشرية ولها صبغتان، (صبغة شيعية وصبعة باطنية صوفية) القزلباشية: وهي كلمة تركية مركبة من كلمتين: قزل ومعناها: الأحمر. وباش معناها: الرأس. فيكون معنى كلمة قزلباش (أحمر الرأس) وهو اسم لاتحاد بعض الأتراك من الأناضول وآرزبايجان، المكون من سبعة قبائل: استاجلو، شاملو، تکلو، روملو، افشار، ذوالقدر، قاجار، وزاد بعضهم قبيلة رساق وبعض المجموعات من صوفية قراه باغ وما جاورها من مناطق الشيعة( )[1]. وسموا بـ«قزلباشية»؛ لأن شيخهم الصوفي الشيعي حيدر والد الشاه إسماعيل الأول الصفوي( ) [2]قد أمرهم أن يضعوا على رؤوسهم قلنسوة مخروطية الشكل مصنوعة من الجوخ الأحمر، وتحتوي على اثنتي عشرة طية، أو برجا رمزاً للأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية، وفي انتخاب الشيخ حيدر للون الأحمر إشارة إلى طلب ثأر دماء الشهداء، ويقصد بذلك والده جنيد المقتول في - شيروان التابعة حاليا إقليم داغستان - سنة (861ﻫ). إذ هو حاول منذ الصغر تجميع الصوفية والقزلباشية حوله، وتجميعهم من أجل الانتقام من قتلة أبيه وجده، وتم ذلك وتوجه إلى أمير دولة التركمان «آق قونيلو» سنة(907ﻫ)، وقتله وجلس على ملكه بعد أن بايعته كل قبائل التركمان، وأعلن دولته الصفوية( )[3]. وبنسبة انتمائهم إلى الاثني عشرية قال محسن الأمين الاثنا عشري:«أهل قزلباش شيعة إمامية إثنا عشرية، وقيل وجه تسميتهم بذلك إن السلطان حيدر ابن السلطان جنيد الصفوي رأى في منامه أمير المؤمنين مع سائر الأئمة ع في مجلس ونظر إليه بعين العطف والرحمة , وأمره أن يجعل علامة مميزة لأصحابه فوقع في نفسه أنه اخترع تاجا من السقرلاط الأحمر له إثنا عشر ركنا ولبسه على رأسه, وحيث أن اسم الأحمر بالتركية قزل والرأس باش سماه أتباعه قزلباش أي ذو الرأس الأحمر, وأطلق هذا الاسم أيضا على سائر أتباعه ومريديه, وبقي رسم هذا التاج معمولا به إلى زمن الشاه حسين الصفوي ثم ترك, والآن اسم قزلباش في بلاد إيران مشهور»( )[4]. وبعد هذا العرض السريع التاريخي والمذهبي لفرقة قزلباش نستطيع أن نجزم بأنهم فرقة من الصوفية الصفوية تحولت إلى الإمامية الاثني عشرية الغلاة( )[5]، وتقارب كل المقاربة مع نصيرية سورية في العقائد والطقوس وهم ليسوا من النصيرية( )[6]. وجاء في مجلة ميزوبوتاميا(بلاد النهرين) ما نصه: «هنالك خطأ شائع يخلط بين علوية سوريا(النصيرية) وعلوية تركية(القزلباشية)، بالحقيقة إن اسم العلوية يحمله أساسا علوية تركيا، الذين يعودون إلى مذهب القزلباشية (ذوي الطاقيات الحمر)، الذي نشأ في القرن السادس عشر ميلادي في آذربيجان ثم انتشر في جنوب تركيا، ومنه نشأت الدولة الصفوية في إيران التي اعتنقت فيما بعد المذهب الجعفري. أما علوية سوريا، فإنهم أقدم بعدة قرون من علوية تركيا، واسمهم التاريخي هو(النصيرية) نسبة إلى (ابن نصير البصري العراقي) الذي وضع أساس المذهب في بغداد في القرن الثاني الهجري. إن اسم (العلوية) قد أشيع على (نصيرية) سوريا في أوائل القرن الماضي، وهنا حدث الخلط بينهم وبين علوية تركيا. فهم يختلفان في التاريخ رغم التشابه الكبير في تفاصيل المذهب بينهما، ومن أهم النقاط التي تجمعهما هي المغالات في تقديس الإمام علي إلى حد تأليهه تقريباً!» ( )[7]. ويتميز قزلباشيون بحبهم المفرط لمشايخ طريقتهم إلى حد عبوديتهم والفداء بأنفسهم من أجلهم، ويقدسون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى حد التأليه، ويعملون بالتقية، يشربون الخمر ويبـيحون الفروج، ويسقطون التكاليف الشرعية فلا يصلون، ولا يصومون رمضان، بل يصومون اثنتا عشرة يوما من شهر الله المحرم، كما أنهم أخذوا من عقيدة النصارى المحرفة العشاء الرباني والاعتراف بالذنب أمام شيخ طريقتم، وبالتالي صكوك الغفران( )[8]. قال الشيخ محمد طاهرعلي الهاشمي ما معناه: {لهم ليلة يجتمعون فيها مع كبيرهم في مشخية الطريقة القزلباشية، يقرؤون فيه الأناشيد المصاحبة بالموسيقا في مدح علي وعيسى وموسى وداود -عليهم السلام-، ويكون في يد شيخ الطريقة القزلباشية؟؟؟ ويغمسه في الماء، ثم يقسم هذا الماء المقدس في البيوت، وأثناء هذا الحفل الحاضرون يعترفون بذنوبهم إمام شيخ الطريقة، وهو بدوره يعيين لهم كفّارات تلك الذنوب، ثم تطفأ الأنوار التي أضاءت مكان الحفل، [ويعملون الأعمال الإباحية رجالا ونساء]، وهذا ما يسمى بالتركية «چراغ صوندران»}( )[9]. وهذا ما يقال لها بالبشتو «اُور مړ»، وبالفارسية «چراغ كشتن» ويعبر عنها بالعربية «ليلة الطفية». |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|