اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
العقل المورفوجينى او العقل الكونى
العقل المورفوجينى او العقل الكونى وحرصا من الانذهب بعيدا عن المنتدى سننقل لكم بعض المعارف الجميلة والمقالات المفيدة وبالطبع ربما لاتعبر عن رأى شخصى ولكن لنقتنص الطيب ونبتعد عن البيث أجمع علماء الفيزياء، بعد مسيرة أبحاثهم الطويلة، على أن جميع أنماط الطاقة و أشكالها المختلفة التي تتواجد في الطبيعة ( حرارية، كهربائية، مغناطيسية، كيماوية، ميكانيكية، ضوئية..و غيرها ) هي عبارة عن قوى عمياء في الطبيعة..... لكن أينما وجدت الحياة، بجميع مظاهرها المختلفة، تعمل هذه القوى العمياء على خلق و بناء نماذج محدّدة تناسب الطبيعة التي خلقت فيها. هذه الطاقة الموجّهة موجودة في كل مكان في الطبيعة . و تتوارث تلقائياً في كل شكل من أشكال الحياة ، إن كان نباتي أو حيواني !. ما هو هذا المصدر المجهول الذي يقوم بتوجيه هذه القوى العمياء من أجل القيام بهذا العمل الخلاق ؟! لابدّ من وجود قوّة حيّة خفية تعمل على إدارة الحياة !. و بما أن هذا الكيان الخفي يفعل ذلك بإتقان كبير ، و لهدف منطقي و مقصود ، إذاً ، لا بدّ من أنه عاقل !. اعترف رجال العلم منذ فترة طويلة ، بأننا نعيش في رحاب قوّة خفية عظيمة ، لا متناهية ، تملئ الوجود ... ينبثق منها كل الوجود !. و الفلاسفة تنبّهوا إلى أن هذا الانبثاق الأبدي للطاقة يصدر و يدار من قبل عقل عظيم !..... أما العلم المنهجي الذي يولي اهتمامه بالمظاهر الخارجية للظواهر الطبيعية المختلفة و يقوم بدراسة مسبباتها بطريقة علمانية ، فلازال يتلكأ و يتملّص من الاعتراف بهذه الحقيقة الواضحة جداً . فعملية التطوّر و مراحلها المتعدّدة التي تخوضها الطبيعة بما فيها من كائنات مختلفة ، تظهر بنفس الوقت ، عملية تقدّم و ارتقاء مستمر و متواصل من درجات متدنّية في الوعي و الذكاء في السلوك ، إلى درجات رفيعة ، و ترتفع باستمرار !. ليس عند الإنسان فقط ، بل عند باقي الكائنات أيضاً !. ما هي تلك القوة العاقلة التي تتسبّب بذلك ؟!. علماء فيزيائيين مثل "بول ديراك" و "أندريه ساخاروف" و " لوي دي بروغيل" و "ديفيد بوهم" ( جميعهم حاصلين على جوائز نوبل في الفيزياء ) ، و غيرهم الكثير من العلماء البارزين ، توصّلوا إلى حقيقة مهمة في علم الفيزياء . يقولون أن الأثير الكوني الذي نعرفه هو عبارة عن "فلويد" ، أي مادة بلازمية شبه سائلة !. و قالوا أن هذه المادة هي جوهر الكون ! هي الأساس ! و إذا نظرنا إلى الوجود فيزيائياً بالمستوى ألجزيئي ( الكمّي )، نرى أن هذه المادة هي الوحيدة في الوجود !. تعمل هذه المادة البلازمية نفس عمل الجهاز العصبي، و تقوم بتحريك الكون بأكمله عن طريق طاقة تلقائية منبثقة من ذاتها !. و يمكن أن تتجسّد كمخزن ذاكرة عملاق ! و لديها جميع المقومات و المكونات التي تجعلها تدير عملية التطوّر في الطبيعة ككيان واعي !. يعتمد التوجّه العلمي الحديث ، على مفهوم جديد يقول أن هذا الوعي الجوهري الموجود في الكون ، هو الذي يبني المادة ! و ليس العكس كما هو سائد الآن. يقوم بذلك عن طريق استخدام الموجات الكمية و الجزيئية بطريقة ذكية ، بواسطة طاقة تصدر منها تلقائياً ، لتكوين المادة بمختلف أشكلها و مظاهرها التي نراها في الوجود !. يقول "ماكس بلانك" ، ( أحد العلماء المؤسسين الأوائل للفيزياء الكميّة ) : "أنا اعتبر أن العقل هو الأصل ، الأساس لكل شيء ، و المادة هي مشتقّة من العقل . لا نستطيع أن نتجاهل ظاهرة العقل ، فكل شيء نتكلّم عنه ، كل شيء نعتبره موجود ، يكون العقل شرط أساسي لوجوده" . عالم الفلك و الرياضياتي "آرثر أدنغتون" : صرّح أن مادة الكون ، قوامه و جوهره ، هو مادة العقل . و قال أيضاً: " خلال ذلك العالم الفيزيائي العملاق ، يجري محتوى خفي غير معروف ، لا بدّ من أن يكون عنصر العقل . تلك المادة التي يبدو واضحاً تأثيرها المباشر على العالم الفيزيائي، لكن لا يمكن اكتشافها بواسطة علم الفيزياء". لازال بعض علماء الدماغ يستبعدون فكرة "القدرات التخاطرية" عند الكائنات . لكن الاكتشافات الجديدة قد تجعلهم يعيدون النظر في هذه الفكرة . فوجد العاملون في مركز أبحاث " تراينغل بارك" Triangle Park ، في كارولينا الشمالية . إن أجزاء معيّنة من الدماغ تخضع لقوانين ( الكم ) Quantumفي سلوكها. "نظرية "الكم" تتكلّم عن ما يحدث على المستوى الجزيئي". هذا ما يقوله البروفيسور "ستيوارت هامروف" ، اختصاصي في "الوعي الكمّي" Quantum Consciousness ، في جامعة أريزونا . يقول أن هذه النظرية تثبت حقيقة ظاهرة التأثير عن بعد . تقول النظرية : " إذا قمت بتغيير مواصفات جزيء معيّن ، و الذي قمت بفصله سابقاً عن جزيء آخر ، فإن التغييرات قد تؤثّر على هذا الجزيء الآخر ، مهما بعدت المسافة ! . هذه العملية ، يقول البروفيسور ، قد تفسّر ظاهرة التخاطر . و قد هدف هذا البحث إلى إثبات نظرية تقول : أن المصدر الأساسي "للوعي" يأتي من جراء النشاطات "الكمّية" في تلك الجزيئات الصغيرة التي تشكّل هيكل الخلايا الدماغية . يؤكّد الباحث "بروس ليبتون" عملية التواصل بين الخلايا أثناء دراساته و أبحاثه في ما يسميه "وعي الكريستال السائل" . استخلص "ليبتون" بعض الخلايا من عضو معيّن و أبعدها عن العضو لمسافة خمسة أميال ، ثم قام بتعريض هذه الخلايا لصدمة كهربائية ، فلاحظ زملاؤه في المختبر أن العضو كان يتفاعل مع تلك الصدمة كأنه هو الذي يتلقّاها ! . لقد أكدت الكثير من التقارير و الدراسات حقيقة انتقال بعض من ذاكرة المتبرّعين بالأعضاء، إلى الأشخاص الذين منحت لهم تلك الأعضاء ! . فعندما يمنح أحد الأشخاص عضو من جسمه لشخص آخر ( كأحد الكليتين ) ، تترافق مع ذلك العضو بعض من خبرات و ذاكرة الشخص المتبرّع ! . و قد تظهر في ذهن الشخص الممنوح خواطر أو أحلام عن حوادث أو خبرات تكون تابعة أساساً للشخص المتبرّع للعضو ! . و قد سمّيت هذه الظاهرة بفعالية ذاكرة و خبرات المتبرّع Valid Donor Memory And Experiences. "إذاً ، هذا يؤكّد لنا حقيقة أن: لدى الجزيئات الذرية ذاكرة خاصة بها" هل الحديث عن هذه الظاهرة مبالغ فيه ؟ ... إذا كانت للخلايا ذاكرة، فما المانع من أن يكون للجزيئات التي تشكّل بنية تلك الخلايا ذاكرة أيضاً ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|