اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الكلمة السادسة: النفس المطبوعة في تقدمة المعرفة ت
[size="7"] الكلمة السادسة: النفس المطبوعة في تقدمة المعرفة تحكم على ثواني النجوم ويكون اصابتها فيها اكثر من اصابة كثير ممن يحكم على النجوم انفسها. الشرح: وهي في بعض النسخ ثواني النجوم, وثواني النجوم هي احداث الهواء المذكورة في الاثار العلوية مثل الرياح والغيوم والهالة وقوس قزح والنيازك والشهب والصواعق والرعد والبرق وامثال ذلك ودلالات ذلك على المجددات مثل الدلالة من معلول علة على معلولها الاخر مثل الدلالة من الشعاع على الحرارة والنفس المطبوعة هي التي تقدم ذكرها بان تكون مجبولة على التوجه الى طرف المبادئ ومثل تلك النفس يكفيها اقل دليل في الحكم بتجدد المتجددات لان الاطلاع على الغيب حاصل لها بالقوة وقد يحتاج الى مخصص يقتضي التوجه الى مطلوب مخصوص كما تقدم ذكره فحينئذ يسهل الانتقال عليها من معلول الى معلول اخر وفي غير هذه النفوس ايضا يستدلون من هذا الجنس استدلالاً كثيرا ً مثال ذلك: ان بعض الرياح تدل على المطر وبعضها تدل على يبوسة الهواء وبعض الهالات تدل على القحط وبعضها تدل على المطر وامثال ذلك كما هو متعارف عند اهل البحار والدهاقين وغيرهم. ولما كان دليل المعلول على معلول اخر اضعف من دليل العلة على المعلول لان دليل المعلول على المعلول مركب من دليل المعلول على العلة ومن دليل العلة على المعلول الاخر كان اصابة النفس المطبوعة التي اتصال المبادي لها ملكة في الاستدلال بالأضعف اقوى وافضل من إصابة باقي النفوس بالاستدلال بالأقوى وذاك من جهة القوة الذاتية التي للنفس المطبوعة وضعف باقي النفوس في الاطلاع على المغيبات . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|