اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
سوق عكاظ أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة إلى يوم 20 منه ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها، وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن. يعتبر (عكاظ) سوقاً لكل البضائع المادية والأدبية، فإضافة إلى البضائع المادية كالتمر والسمن والعسل والخمر والملابس والإبل. فهو سوق للبضائع الأدبية، فيأتي الشعراء بقصائدهم لتعرض على محكمين من كبار الشعراء، معظمهم أو كلهم من بني تميم. ومن المظاهر التي كانت تسود سوق عكاظ: المفاخرة والمنافرة بين الناس. وربما قامت حروب بسبب منافرات قيلت في السوق كحرب الفٍجَار. ومن الممكن أن يرى زائر السوق بعض الآباء يعرض بناته للتزويج. وقد يحضر السوق بعض الخطباء المصاقع، كقس بن ساعدة الإيادي. ودخله النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على مرتاديه ليحموه فيبلغ دعوة ربه. حكماء وأمراء وقضاة عكاظ الحكماء والأمراء جلهم من بني تميم وهم : سعد بن زيدمناة التميمي حنظلة بن مالك التميمي ذؤيب بن كعب بن عمرو التميمي مازن بن مالك بن عمرو التميمي ثعلبة بن يربوع بن حنظلة التميمي معاوية بن شريف بن جروة التميمي الأضبط بن قريع بن عوف التميمي صلصل بن أوس بن مخاشن التميمي سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي العلاق بن شهاب بن لأي التميمي كرب بن صفوان بن جناب التميمي الأقرع بن حابس بن عقال التميمي وهو أخر من حكم في عكاظ فجاء الأسلام وهو يحكم وقد أسلم الأقرع وهو صحابي جليل وكان من المؤلفة قلوبهم كان في موقع سوق عكاظ صنم "جهار" لهوازن، وكان سدنته آل عوف النصريون، وكانت معهم [ محارب ] فيه، وكان في سفح جبل (أطحل)، وكانت هناك أيضاً صخور يطوفون بها ويحجون إليها، وبها دماء البدن كالأرحاء العظام. والعرب تهل له كما تهل للحج، ولهم تلبية خاصة حين ينسكون "لجهار"، وهي (لبيك اللهم لبيك، اجعل ذنوبنا جبار، واهدنا لأوضح المنار، ومتعنا وملّنا بجهار). ويعتبر عكاظ موسماً من مواسم الحج في الجاهلية، فكانوا يذهبون إليه قبل منى. قال الأزرقي : وكانوا يرون أن أفجر الفجور العمرة في أشهر الحج، تقول قريش وغيرها من العرب : لا تحضروا سوق عكاظ ومجنة وذي المجاز إلا محرمين بالحج. فتبين من ذلك أن (عكاظ) موسم من مواسم الحج عند العرب في جاهليتها يسبق الوقوف بعرفة، ولأجل هذا التجمع الكبير لهؤلاء الحجاج استغل سوقاً أدبياً وتجارياً. |