اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
ذكاء الزايرجة ام ذكاء العقل الالكتروني ؟ ذكاء الزايرجة ام ذكاء العقل الالكتروني ؟ منذ أكثر من عشر سنوات يعمل الدكاترة والمختصون على ما يعرف بإسم المسائل الكبرى في الذكاء الإصطناعي The great questions in Artificial Intelligence . لكل بدايه حدس ادى او اوشك ان يكون شيء من الحقيقة يدفع الباحث الى بذل ما هو اكبر واكثر للحصول على ما هو مطلوب.. فقبل ان نصل الى مرحلة الشرح والتفسير يجدر بنا اولا.. ان نتسائل عن بعد الظواهر التي يمكن ان تكون ممهدا بسيطا وعمليها لادراك الموضوع بـ جلّ معانيه: * متى وكيف ظهر الذكاء الإصطناعي ؟ - لم يمض على تاريخ الذكاء الإصطناعي سوى 50 عاما ً حتى بدأ مؤرخو هذا العلم في البحث عن جذوره . ولقد إستطاعوا الرجوع الى الفيلسوف ريموندوس ليلوس وهو راهب إسباني كتب حوالي 300 كتاب معظمها في اللغة العربية . لكن أشهر مؤلفاته يعرف بإسم الصناعة العظمى – Deorte Magna . فكرته الرئيسية تقوم على دوائر ذات مركز واحد مكتوب على أطرافها بعض الكلمات والمفاهيم الفلسفية بحيث أنه مع تحريك الدوائر يتم الحصول على كل التقاليب الممكنة للمفاهيم . والحال أن ريمندوس ليلوس هو نفسه صرح أنه إقتبس هذه الآلة عن أحمد السبتي المغربي صاحب الزايرجة . وأكثر من تأثّر بليلوس هو الفيلسوف وعالم الرياضيات ليبتنز Leibniz الذي وضع بعد المفكر وعالم الرياضيات باسكال الحاسب الثاني الذي أضاف عليه الضرب والقسمة . أما أول كمبيوتر ميكانيكي فقد وضعه بابدج Babbage . لكن ظهور علم الذكاء الإصطناعي بالمعنى الحصري كان في القرن العشرين . ولا شك أن عالِم المنطق والرياضيات تيورنغ Turing هو أول من وضع مبادئ وفلسفة هذا العلم . ظهر إسم الذكاء الإصطناعي سنة 1956 مع أول مؤتمر إنعقد في الولايات المتحدة وقد أطلق هذه التسمية على هذا العلم ماكارثي Mcarthy في مؤتمر للكومبيوتر في دارتموث كولدج . وقد ضمّ المؤتمر الأركان الأربعة لهذا العلم وهم إضافة لمكارثي ، مينسكي Marvin Minsky ، وسيمون Herbert Simon ، ونيوول Allan Newell . وكما ذكرت أن العالم ريمندوس ليلوس إستوحى آلته من العالم المغربي أحمد السبتي صاحب الزايرجة . ماهي هذه الآلة ؟ -: بإختصار آلة الزايرجة تستطيع أن تجيب على كل سؤال بجواب وبطريقة آلية أوتوماتيكية. * وكيف ذلك ؟ -: يجري ترجمة السؤال الموضوع باللغة العربية الى أعداد حساب الجُمّل . وكما هو معروف فإن كل حرف من حروف الأبجدية يقابله عدد ما . فعلى سبيل المثال حرف الألف يقابله العدد 1 والباء 2 والجيم 3 الخ ...... فبعد أن تحصل الترجمة الى الأرقام، يسهل إجراء عمليات حسابية على الأرقام الحاصلة كالجمع والضرب والقسمة . وحاصل هذه العمليات الحسابية يعاد ترجمتها الى اللغة العربية حسب أصول حساب الجمل فيأتي الجواب . وهذا يشبه العمليات التي تحصل في الكومبيوتر إذاً أن النصوص في الكومبيوتر مآلها الى الأعداد الثنائية صفر وواحد التي تخضع لعمليات من تحويل وإضافة وجمع رياضي . ومن ثمة ترجمة الحاصل الى النص. ولنعود الى مؤتمر دارتموث ، ماذا حصل من خطوات عملية لتطوير هذا العلم؟ - الأركان الأربعة الذين ذكرتهم تمسكوا بالبرمجة الرمزية أي البرمجة بالإستعانة بإحدى لغات الذكاء الإصطناعي وأشهرها لغة ليسب Lisp وبرولوغ Prolog، وغيرها من اللغات . ولم ينفرد عنهم إلاّ فرانك روزنبلات Frank Rosenblatt الذي وجّه إهتمامه الى الكومبيوتر العصبوني ( المبني على الخلايا العصبية الإصطناعية Neuronal Network - ) . * وما الفرق بين الكومبيوتر المرتكز على البرمجة الرمزية وذاك الذي يحتذي تركيب أعصاب الدماغ والمبني على الخلايا العصبية (العصبوني)؟ في الكمبيوتر العصبوني ليس هناك إستعمال للغة . وإنما البرمجة تتم بإختيار أوزان للأربطة التي تربط بين الخلايا . هذه الأوزان هي بمثابة المشابك Synapsis التي تربط الخلايا العصبية في الدماغ . فإن كانت الأوزان سالبة فهي مانعة وإن كانت موجبة فهي مثيرة . البرنامج هنا هو كيفية تشكّل الأوزان Configuration في الشبكة . إذن اليوم هناك تياران في الذكاء الإصطناعي . الأول يستعمل الرموز ويسمى بالتيار الرمزي والثاني يستعمل الشبكات العصبونية ويسمى بالتيار الترابطي Connectionism. بناءا ً على ذلك هناك في عدة ميادين منها الذكاء الإصطناعي والعلوم الإدراكية Cognitive Sciences وفلسفة الذهن Philosophy of Mind والألسنية الحديثة Linguistics ، أتباع لكل من التيارين . وأنا شخصيا ً أعتقد أن الكومبيوتر الذي سيتمتع بالوعي هو المبني على الخلايا العصبية الإصطناعية . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|