اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
جابر يعتقد أن عنصر الذهب هو عبارة عن مزيج
ومثل باقي علماء عصره كان" جابر" يعتقد أن عنصر الذهب هو عبارة عن مزيج متسق النسبة بين الزئبق والكبريت، واعتقد جابر أيضاً أن هناك نوعين من الأكسير: اكسير "الاحمرار" وبه نستطيع تحويل المعادن إلى ذهب. واكسير "البياض" وبه نستطيع تحويل المعادن إلى فضة. وقد ادعى جابر أنه تمكن من تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب وقد أورد ذلك في مؤلفاته على النحو التالي: "خذ جزءاً من قشر البيض أو أجزاء من الشعر المقطوع الناعم النظيف وجزئاً من ملح النشادر وامزجها جيدا واسحقها على حجر حتى نصير كالطين. ثم ضع هذا المزيج في قارورة وأذبها حتى تحصل على سائل أحمر، ثم خذ مقداراً معيناً من الزنجفر (كبريت الزئبق) ومثقال وزن من الذهب واسحقها ثم ند المسحوق بالسائل وضعه في قارورة التشميع بعد أن تحكم سدها. ثم سخنها على نار هادئة وعندما تشتد حرارتها أبعدها عن النار واتركها حتى تبرد. ثم افتحها قليلا حتى تتطاير الأرواح. وبعدها خذ المزيج واسحقه، واضف إليه مقداراً من الزئبق حتى يتشر به ثم عرّض ما حصلت عليه على الهواء ليلة كاملة، عندئذ يصبح لديك سبيكة متجانسة المظهر صفراء اللون وإذا خلطت جزءً منه مع 45 جزء من الفضة فإنك تحصل على ذهب صرف (3). وقد يرى القارئ إذا كان مطلعاً على أصول علم الكيمياء أن هذه الطريقة ليست طريقة علمية. وأن ما حصل عليه جابر من هذه التجربة هو عبارة عن ملغم من الذهب والزئبق ممزوج بكبريتات معدنية وإذا مزج مع الفضة فإن النتيجة هو معدن له صفة الذهب في اللون والكثافة، ويصعب التمييز بينه وبين الذهب الخالص. وطبعا أن مقدرة العلم الحديث المتوفر في الوقت الحاضرة لم تكن متوفرة لدى جابر آنذاك ولهذا اعتقد أن ما حصل عليه هو ذهب خالص. آخر تعديل الشيخ افلاطون يوم
12-24-2017 في 02:33 AM. |