اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
من سوره الانعام بسم الله الرحمن الرحيم هذا السر العجيب فى سورة الأنعام ، دعوة للتدبر أدعوكم إخوتى وأخواتى إلى تدبر مسألة قرآنية عجيبة لم أجد أحداً قد تناولها بالبحث من قبل تلك المسألة يمكن أن نسمّيها " ظاهرة الإحالة القرآنية إلى سورة الأنعام " ، حيث استرعى انتباهى منذ فترة طويلة أن بعض سور القرآن الكريم تُحيل إلى سورة الأنعام على وجه الخصوص ، بحيث تكون سورة الأنعام هى أحياناً المصدر الوحيد الذى يجب الرجوع إليه لفهم المقصود ، أو هى – أحياناً أخرى - المصدر الذى يتم الإقتباس منه ، مع بعض التصرف اليسير فى العبارة المقتبسة ولكن قبل أن نعرض لهذا الأمر بالتفصيل ، يتوجب علينا أن نذكر بعض الخصائص الأخرى اللافتة للنظر كذلك ، والخاصة بتلك السورة الكريمة فمن الأمور الجديرة بالتأمل ما ورد فى العديد من الروايات من أن سورة الأنعام على طولها الملحوظ قد نزلت جملة واحدة !!! وما جاء عنها كذلك من أن الملائكة قد احتفلت بنزولها ، حيث شيّعها عشرات الآلاف من الملائكة !! ففى روايات عن ابن عباس ، وعن أسماء بنت يزيد ، وعن جابر ، وعن أنس بن مالك ، وعن عبد الله بن مسعود – رضى الله عنهم جميعاً – أن هذه السورة مكية ، وأنها نزلت كلها جملة واحدة !! وفى الرواية عن أسماء تحديد للرواية بحادث مصاحب لنزولها ، حيث قالت : " نزلت سورة الأنعام على النبى جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبى إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة " أما الرواية عن ابن عباس كما رواها الطبرانى فتقول : " نزلت الأنعام بمكة ليلاً ، جملة واحدة ، حولها سبعون ألف مَلَك يجأرون حولها بالتسبيح " !! كما روى أبو بكر بن مردويه – بإسناده – عن أنس بن مالك قال : " قال رسول الله : " نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سدّ ما بين الخافقين ، لهم زجل بالتسبيح ، والأرض بهم ترتج " ورسول الله يقول : " سبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم !! " نخلص مما سبق إلى أن من الخصائص المميزة لسورة الأنعام : 1 - نزولها جملة واحدة ، وهو ما لا نعرف له نظيراً مع باقى السور الطوال 2 - تشييع جمع غفير من الملائكة لها وهم يسبحون لله العظيم ، مما يدل على أن لها مكانة مميزة وشأن فريد ثم نأتى الآن على ذكر ما يمكن أن نعتبره الخصوصية الثالثة لسورة الأنعام ، أو ما أطلقتُ عليه ( ظاهرة الإحالة القرآنية إلى سورة الأنعام ) وإننى إذ أذكر ( ظاهرة الإحالة ) فى سياق الحديث عن الخصائص المميزة لسورة الأنعام فإن ما أرمى إليه هو أن نحاول سوياً من خلال المناقشة وتبادل وجهات النظر أن نجتهد فى معرفة السبب الذى من أجله تميزت تلك السورة الكريمة بتلك الخصائص جميعاً
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|