اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
معجزات مجرة درب التبانة والمجرة المجردة معجزات مجرة درب التبانة والمجرة المجردة التبانة هي المجرة التي نعيش ضمنها والتي تتكون من ملايير النجوم التي تعد الشمس اكبرها والتي تقع على بعد الثلثين من مركز المجرة, ورغم أن مساحة المجرة أكبر مما يمكن لإنسان أن يتخيل فإن العلم لا يقف أمام المستحيل لأن علماء الفلك استطاعوا حساب مساحتها أو على الأقل يمكن أن نقول أنهم قاموا بتقدير المساحة, حيث يبلغ عرضها 100 ألف سنة ضوئية أما السمك فيتراوح تقريبا ألف سنة ضوئية. والتغييرات التي تحدث في الكون وفي المجرة وفي حجمها وحركتها كلها تحدث بسبب حركة المادة والطاقة أو في محتوى الطاقة والتي تتكون من ثلاث عناصر مهمة هي الهيدروجين والهليوم والأوكسجين. عمر مجرة التبانة وتعتبر مجرة درب التبانة من بين أحد أقدم المجرات البالغ عددها تقريبا 27 مجرة تقريبا, واستنادا لعلم التسلسل الزمني الكوني تبين أن عمرها يفوق أكثر من 13 مليار سنة وقد تم التوصل لتحديد هذا العمر بقياس عمر أقدم جرم سماوي تحتوي عليه مجرة درب التبانة. سرعة دوران مجرة التبانة في عصرنا الحالي وفي خضم الثورة التكنولوجية التي وصل إليها العلم الحديث والتكنولوجيا تمكن العلماء من قياس سرعة الدوران المغزلي لمجرة درب التبانة وقد تبين أن سرعتها وصلت 100000 ميل في الساعة وهذا المعدل يبدو أسرع بكثير من السرعة التي تم تخمينها فيما قبل. وهذه السرعة تجعل مجرتنا درب التبانة في طريقها للإصطدام بأقرب مجرة لنا وهي مجرة الأندروميدا وهذا الإصطدام يحتمل حدوثه بعد ملياري أو ثلاث مليارات سنة. الإعلانات , مركز درب التبانة من أكثر الأشياء والأماكن غموضا في الوجود هو مركز مجرة درب التبانة لأن العلماء لم يستطيعوا الوصول إليها بسبب سحب الغبار الكثيف والغازات التي كانت تحيط بها والتي كانت تمنع كل أمل للوصول إليها أو حتى رؤيتها بوضوح لكن بعض علماء الفلك تمكنوا بخبرتهم الكبيرة من حل هذا المشكل باستكشاف قلب ومركز المجرة باستعمال قمر صناعي يطلق الأشعة تحت الحمراء, التي تظهر مجرة درب التبانة على شكل حلزوني يأخذ هيئة قرص مسطح ومركزها الغامض مفلطح تلفها الملايير من النجوم على شكل أذرع محاطة بالغازات والغبار, بحيث تظهر أربعة أدرع رئيسية تبين فيما بعد أن أحدها بدأ يغير مساره. أسرار الثقب الأسود سمي بالثقب الأسود لكونه المنطقة الأكثر غموضا وسوادا في الكون وهو عبارة عن سوداء غامقة مظلمة وحجمها شديد الضخامة مقارنة بما يحيط به في الكون لأنه يحتل مساحة شاسعة. ويسمى أيضا لدى علماء الفلك “المقبرة الكونية” لأنه يضم كل الأجراء السماوية الهرمة او التي تفتت وكل الشظايا المنتشرة في الفضاء الخارجي تهوي داخل الثقب الأسود وتبعث منه أشعة غاما وانطلاقا من هذه الأشعة يمكن للعلماء تتبعها وتحليلها من أجل تحديد طبيعية ومكونات الثقب الأسود الغامض. مجرة درب التبانة بين المجرات إن السبب الوحيد الذي يجعل علماء الفلك منكبين على دراسة وتحليل واستكشاف مجرة درب التبانة ليس لأنها مجرتنا ونعيش بها بل لأنها المجرة الوحيدة القابلة للدراسة ليس لأنها سهلة الدراسة وغير معقدة بل لأنها أقرب مجرة لأن المشكل الحقيقي هو بعد المسافة, فأقرب مجرة يتطلب الوصول إليها ملايين وملايير الكيلومترات أو بقياس آخر السنوات الضوئية, فالضوء مثلا و من أجل أن يقطع مسافة المجرة كاملة وأن ينتقل من طرفها إلى الطرف الآخر يلزمه على الأقل مائة ألف سنة ضوئية ولمن لا يفقه في على الفلك نحيطكم علما أن سنة ضوئية واحدة تساوي أكثر من 9,460,000,000,000 كيلومتر. المجرة المجردة يعتبر الكون بما يحمله من كواكب ونجوم وأجراء سماوية ومجرات عالما غامضا يحتاج للدراسة وللإستكشاف, خاصة إذا تعلق الأمر بمجرات أخرى وفي هذه الحالة يبذل العلماء جهد أكثر من أجل استكشاف كل أجزاء ومكونات أجرامها ونجومها وكواكبها, والمجرة كما هو معروف عنها أنها عبارة عن نظام كوني يقع في الفضاء يتضمن عدد هائل من النجوم والأجرام السماوية والكواكب والكثير الكثير من الغازات والغبار المنبعث من الفضاء الخارجي, وتوجد في هذا الكون الشاسع الكثير والكثير من المجرات التي لا تعد ولا تحصى وأبعد واحدة تقع على بعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية. وتتموضع هذه المجرات بشكل عشوائي في الكون الشاسع قد نجدها متقاربة فيما بينها أو متباعدة عن بعضها البعض وقد نجدها على شكل أزواج تدور في مدارات متقابلة أو قد نجدها على شكل مجموعات مجرية كبيرة تسمى العناقيد المجرية, وهي عبارة عن تجمعات مجرية كبيرة قد تتضمن أكثر من 50 مجرة مشابهة لمجرتنا درب التبانة, والأنواع القريبة من مجرتنا تسمى عنقود مجرات محلي أما إذا كان عدد المجرات التي تحتوي عليها المجموعة يقل عدده عن 50 مجرة فإنها تسمى مجموعة مجرات, تتحرك كلها في إطار سرعة لا تزيد عن 150 كيلومتر في الثانية وعندما تكون المجرات في حركة دائمة فإنها تتقارب فيما بينها وقد لا تتضح الحدود بينهما مع الوقت فتتداخل المجرات فيما بينها, ورغم أن رصد وتتبع المجرات ليس مسألة صعبة على علماء الفلك إلا أن مشكل المادة المظلمة التي نجدها في كل مجرة هي ما يجعل استكشاف كل أسرارها وكل جوانبها مسألة صعبة على العلماء لأن المادة المظلمة تشغل حيز ودون أي تفسير. آخر تعديل الشيخ افلاطون يوم
12-15-2017 في 03:57 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|