اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
ألاصول المستحدثة الأصول المستحدثة ألاصول, المستحدثة ألاصول المستحدثة الأصول المستحدثة عندما يُفقد المضمون، يُبالغ في الاعتناء بالشكل. الأصل في الطريق الصحبة والذكر، ويتفرع عنهما العزلة وترك الفضول. حتى الاجتماع لم يكن من الأصول، لكن مع تفشي الضعف صار مندوباً للمريدين من أجل التعاون على ما لم يتمكنوا من القيام به فرادى. ثم إن الاجتماع على الذكر صار يثقل على النفوس، فحادت عنه إلى الاجتماع على السماع فحسب. وحتى لا يعترض عليهم معترض، صار مريدو هذا الزمان يعدون الذكر هو السماع بصورة شبه حصرية. والحق أن السماع ليس من أصول الطريق، وإنما جُعل للترويح عن الذاكرين إذا اشتدت عليهم الواردات، أو لتنبيه غافل إلى ما لا يمكن التصريح به على الملإ. كل ذلك، بقدر الحاجة الشرعية. أما ما نراه اليوم من إسراف في السماع، واشتغال بالتنغيم والتطريب مع قلوب غافلة لاهية، فإنما هو من البدع المنكرة التي ستفتح الباب أمام الزنادقة حتى يتشبهوا في زعمهم بالصوفية. وأما الرقص فهو الطامة الكبرى، إذ صار يُعد زبدة الطريق وبُغية الطالب. فمن لا رقص له عندهم مخلَّف في الاعتبار، يُنظر إليه كأنه أجنبي لا حظ له من الأنوار. والحق أن الرقص لا يكون إلا من الذين لا يُحكِمون أحوالهم، ولا يستهدون بعلمهم إن كانوا من أهله. وآفات الرقص والتواجد يكاد لا يسلم منها أحد. أما تجوّز بعض الشيوخ فيه، فلعله من موافقة العامة حتى لا ينفروا من حِلَق الذكر. ولتتأمل يا أخي تصوف العصر. فستجده في أغلبه فارغاً من الأصول، متشحاً بزخارف اصطناعية لا تزيد المرء من الله إلا بعدا. فتحصن يرحمك الله من المنكرات، واجهد في البحث عن صفو الـمَعين إن كنت ممن يريد أن يَروى. واجعل مرادك الله وحده تجده أقرب إليك من نفسك. وعلى الله قصد السبيل. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|