عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-30-2017, 01:18 AM
المدير العام
غير متواجد
Egypt     Male
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 المشاركات : 14,456 [ + ]
 التقييم : 147
 معدل التقييم : الشيخ طاووس اسطوره الاساطير تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القيم العددية للحروف



ملحق للطلب السابق ....

القيم العددية للحروف

1- من كتاب الباحث ( صاحب نظرية التكامل الطبائعي )

ورد في كتاب الباحث أن ارتباط الأرقام بالحروف كان من حيث البعد البؤري والبعد المعنوي .

وعند تعريف البعد البؤري نجد انه :

في علم البصريات هو

[hide]البعد البؤري: المسافة بين المركز البصري للعدسة و أو قطب المرآة ونقطة تجمع الأشعة المنكسرة أو امتدادها على المحور الرئيسي

في علم الرياضيات هو : هو المسافة بين نقطة البدء ونقطة الانتهاء وعند اعتبار البداية هي النقطة صفر ويليها البدء العددي بالرقم واحد والسير في ذات الاتجاه يكون (1+1=2) و ( 1+1+1=3) وهكذا دواليك (1+1+1+1+1+1+1+1+1=9)فتكونت لدينا تسعة صور للأعداد من ( 1 إلى 9 ) وهي أول الأعداد وتسمى الأعداد الطبيعيةلأننا لو كررنا العدد (1 ) إلى ما بعد التسعة سوف تظهر لنا مرتبة جديدة غير معروفه آنذاك هي القيمة ( صفر ) 0 أضف إلى ذلك سوف يتكرر لنا ظهور العدد(1) . وهذا يعني إن صور الأعداد التسعة استكملت صورها وعادت مرة ثانية للظهور من البداية وهذا ممكن رؤيته بالعين المجردة زلا يستعصي على فهمه أي إنسان

وبقي معنا اثبات البعد المعنوي وما قصد به الباحث البعد الحسي حسب المفهوم العقلي المنطقي

2- من موقع باحث اخر في الارقام
قيمة الحروف العددية
لما كان من الصعوبة بمكان استخدام الحرف المطلق في العمليات الحسابية . كان لزاما على علمائنا الأفاضل أن يعطوا قيمة عددية للحرف وان تكون هذه القيمة وفق القواعد والقوانين المعمول فيها آنذاك .

فقالوا بصور الأعداد ومراتبها التسعة ووضعوا جدولا بالمراتب التسعة يتكون من أربعة اسطر وقالوا السطر الأول هو للآحاد والثاني للعشرات والثالث للمئات والرابع للألوف ووضعوا الحروف الأبجدية بحسب تسلسلها تحت هذه الأرقام وبهذا تمكنوا أن يضعوا أقياما عددية للحروف وسمي هذا الوضع بأبجدي الكبير وهذه صورته :-

( ترتيب قيم هجاء أبجد الكبير ) :-
1 2 3 4 5 6 7 8 9
أ ب ج د هـ و ز ح ط
10 20 30 40 50 60 70 80 90
ي ك ل م ن س ع ف ص
100 200 300 400 500 600 700 800 900
ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ
1000
غ

وكذلك عملوا قيما أخرى على حسب تريب هجاء أبجد من الواحد إلى الثمانية وعشرون عددا وسمي هذا الوضع بجدول أبجد الطبيعي وهذه صورته

( ترتيب قيم هجاء ابجد الطبيعي ) :-
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14
أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن
15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28
س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ

وهذا ما اصطلح العلماء على تسميته بابجد الصغير وهو عبارة عن قيم أبجد الكبير مقسما على عدد الأبراج السماوي أل (12 ) واستخلصوا منه هذا الجدول كما تراه إلا أن جل علماء الفلك اشتغلوا بابجد الكبير فقط وهذا ما يجب أن تتنبه إليه . واليك صورة العمل

( ترتيب قيم ابجد الصغير ) :-
ا ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 8 6 4 2
س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ
صفر 10 8 6 4 8 صفر 4 8 صفر 4 8 صفر 4

وكذلك الحال عملوا في بقية جداول الحروف بحسب ترتيبها وأخضعوها لقيم معينة ثابتة ولكن المشهور عند أهل هذا الفن من العلم هو قيمة أ بجد الكبير وعليه مدار العمل في الجفر الجامع المنسوب إلى الأمام علي ابن أبي طالب ( رض ) وقيمة أ بجد الصغير في الجفر الصغير أو الجفر الأبيض والمنسوب للأمام جعفر الصادق ( رض ) كما سيأتي بيانه لاحقا .

وكل هذه الأعمال كان سببها محاولة استخراج المجهول من المعلوم واستنطاق الحرف أما فيه أو بغيره من الحروف وعدوا لذلك العدة اللازمة وذهب البعض منهم أيما مذهب في سبيل الوصول إلى نتائج مبهرة في حل المعادلات الحرفية بدلالة القيم العددية تارة وتارة أخرى بسبر غور الحرف وخلق التناسب الحرفي مع بقية الحروف وذلك عن طريق وضع ترتيب جديد يخدم الحلول المستنبطة من السؤال المفروض .

ذكرنا سابقا إن أصل الأعداد هي المراتب التسعة (1 2 3 4 5 6 7 8 9 ) . وكل العلوم القديمة كانت تستخرج نتائجها من هذه الأعداد . فمعرفة طول الزمان وهندسة المكان ورصد الأفلاك وقياس المسافات وما إلى ذلك . وبعد اكتشاف عوالم أرضية جديدة وتقدم الحضارات القديمة وزيادة عدد السكان وما يصاحبها من زيادة وكثرة العمليات ( التجارية)

مما أدى بهذه الأعداد أن تكون عاجزة عن تلبية متطلبات هذا التطور . بحيث أصبحت العمليات الحسابية أكثر تعقيدا . وبعض النتائج تستغرق فترات طويلة . الأمر الذي أدى إلى فتق أذهان العلماء ( في الأرقام) . فجعلوا النقطة بمثابة دورة كاملة للمراتب التسعة فلا حاجة لتكرارها . بذلك اكتشف (النظام العشري ) والمتمثل بوضع نقطة أمام الواحد ليصبح عشرة ( كما أسلفنا سابقا معناه) ثم دورة واحدة في المراتب التسعة والعشرون يعني إتمام دورتين وهكذا حتى وصلوا إلى الرقم ( 100) وهو تمام عشرة دورات في الآحاد ....
فالحروف المستخرجة من مرتبة الواحد هو (1) فشبه حرف الألف ( بالواحد) رسما وعددا وفي دورة المراتب التسعة يظهر لنا العدد (10) فشبه حرف ( الياء) فيه وفي الدورة الثانية للمراتب التسعة يظهر لنا العدد (100) فشبه حرف ( القاف) فيه وفي الدورة الثالثة للمراتب التسعة يظهر لنا العدد (1000 ) فشبه فيه حرف (الغين ) واعتبر هذا الحرف أخر حروف الهجاء العربية .

وبذلك احتسبت الدورات ثلاث مرات فقط مضروبة في التسعة التي هي غاية صور وأشكال الأعداد ألآحاد فكان الحاصل (27) وبإضافة حرف الغين الأخير يصبح عددحروف الهجاء العربية ( 28) حرفا بالتمام والكمال
الاستنتاج :- [/hide]
بناء على ما تقدم ذكره منطقيا نستطيع الجزم بارتفاع نسبة صحة الربط بين الحروف والأرقام و انخفاض نسبة الخطأ فيها ومنطقيا هذا يرجح الصحة من الخطأ وعليه يترتب إمكانية إخضاع الحروف لنفس العمليات الحسابية التي نستطيع القيام بها باستخدام الأعداد تسري عليها ذات القوانين الحسابية .





رد مع اقتباس