اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
قواعد اساسيه في المسائل من كتاب سهل بن بشر الملقب في زحل
قواعد اساسيه في المسائل من كتاب سهل بن بشر الملقب في زحل 1. اعلم أن الدليل أعني القمر هو أقرب الكواكب فلكا إلى الأرض وهو أشبه الكواكب بأمر الدنيا، ألا ترى أن الإنسان يبدو صغيرا ثم يكبر ثم يفنى، وكذلك القمر فاتخذه دليلا على كل أمر فإن صحته صحة كل شيء وفساده فساد كل شيء وهو يدفع تدبيره إلى أول من يلقى ويتصل به، لأنه قبل ما دفع إليه فهو حمال لهذه الكواكب والمصلح بينها والناقل من بعضها إلى بعض. ٢. النحوس تدل على الفساد والشر بإفراطها وجوهرها فإن كان الكوكب في بيت النحس واتصل به من بيته أو شرفه قبله وكف عنه شره أو يكون نظر النحوس من تثليث أو تسديس فإنها أيضا تكف عن ذلك لأنها ناظرة من مودة بلا عداوة وأما السعود فإنها معتدلة الطبيعة ممتزجة من الحرارة والرطوبة فهي هذه قواعد اساسية في المسائل من كتاب سهل بن بشر الملقب بزحل و هذا ابتداء نوادر القضاء وهي خمسون بابا: نفع قبلت أم لم تقبل، والمقبول منها أمثل وأجود. ٣. الكواكب على حرفين خير وشر فحيثما رأيت النحوس فقل الشر، وحيثما رأيت السعود فقل الخير. ٤. لا يسمى الكوكب منحوسا حتى يلقي النحس على نوره الشعاع على قدر ما وصفت من أنوارها فإذا جاوز حد النور سمي ناظرا إلى النحس ولم يقدر على الفساد وإذا جاوز الكوكب النحس بدرجة تامة أدخل المروعات بلا إيقاع في البدن ولم يقدر النحس على أكثر من ذلك لأنه منصرف وكذلك السعد إذا جاوز الكوكب وانصرف عنه بدرجة تامة يطمع ولا يتم وكل نحس ينحس وهو ساقط يدخل المروعات ولا يضر وكذلك السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع تطمع ولا يتم الأمر. ٥. والكوكب إذا كان في أوتاد النحس أعني إذا كان معه أو في الرابع أو في السابع أو العاشر وهو مثل المقاتل عن نفسه لما نزل فإذا جاوز النحس وانصرف عنه بدرجة تامة كما وصفت فقد فاته إضرار النحوس ولم تقدر النحوس أن تدخل أكثر من المروعات فأحفظ هذه الأبواب فإنها من أسرار المسائل والمواليد. ٦. القمر إذا كان خالي السير لا يتصل بشيء من الكواكب دل على الفراغ والبطالة والرجوع من ذلك الحالة صفرا وعلى فساد الحوائج كلها. ٧. اتصال القمر يدل على ما يكون وما يرجى من الأمور على قدر طبيعة الكوكب القابل لتدبير القمر إن كان سعدا فخير وإن كان نحسا فشر. ٨. انصراف القمر عن الكوكب يدل على ما قد مضى من الأمور وذهب على قدر طبيعة ذلك الكوكب المنصرف عنه القمر. ٩. الكوكب إذا كان في هبوطه دل على النحس والهم والضيق. ١٠ . الكوكب الراجع يدل على العصيان والانتقاض والترديد والاختلاف. ١١ . الكوكب المقيم يدل على النحس والتلذذ وما كان فيه قد سكن. ١٢ . النحوس تدل على الفسق والنكد في العمل. ١٣ . الكوكب إذا كان بطيئا أخر عدته خيرا كان أو شرا وكذلك إذا كان في بيوت زحل والمشتري وفي البروج الخفاف يعجل (أي بروج السفلية الزهرة وعطارد والقمر). ١٤ . إذا اتصل القمر بكوكب وتم اتصاله أعني إذا كان معه في دقيقة واحدة فأنظر فيما يكون في تلك المسألة من الكوكب الذي اتصل به القمر بعد ذلك. ١٥ . الكوكب إذا صار في آخر درجة من البرج فقد ذهبت قوته من ذلك البرج وقوته في البرج الآخر وهو بمنزلة رجل وضع رجله على عتبة الباب وهم بالخروج فإن سقط البيت لم يضره ذلك فإن كان الكوكب في درجة تسعة وعشرين فإن قوة ذلك الكوكب في ذلك البرج وذلك أن لكل كوكب ثلاث درج تنتشر قوته في الدرجة التي هو فيها ودرجة أمامه ودرجة خلفه. ١٦ . الكوكب قد يكون طالبا للاتصال ثم لا يدرك ذلك في برجه حتى ينتقل الكوكب بسرعته فإن أدركه في برج آخر ولم يتصل قضيت الحاجة وإذا انتقل ثم اتصل بعد ذلك لم تقض الحاجة لأنه قد خالط نور كوكب غيره. ١٧ . الكوكب يريد أن يجامع الكوكب في برج فلا يدركه في ذلك البرج حتى يخرج إلى البرج الآخر فالحاجة تنقضي إلا أن يجامع قبله غيره فإن اتصل بغيره لم يضره ذلك لما وصفت لك: أن الاتصال لا يبطل المجامعة والمجامعة تبطل الاتصال والنظر لا يقطع النظر فافهم. ١٨ . النحس إذا كان شرقيا أعني طالعا بالغدوات من المشرق في بيته أو شرفه ولم يتصل به نحس يفسده فهو أفضل من سعد راجع منحوس. ١٩ . النحوس إذا كانت أرباب الحوائج واتصل بها رب الطالع أو القمر من تربيع أو مقابلة أعني من البرج الرابع أو السابع نكدت الحوائج وأفسدت فتكون النحوس عند ذلك إذا كانت هي الرافعة أعني التي تتصل خير من أن تكون هي قابلة التدبير أعني يدفع إليها ويتصل بها. ٢٠ . النحس إذا كان في بيته أو شرفه كف عن الشر إلا أن يكون راجعا في الطالع فإذا رجع اشتدت منحسته وكثر اختلاطه. ٢١ . الكوكب إذا كان في شكله من البرج فهو له موافق أعني أن يكون زحل في بيته أو في شرفه أو في برج بارد ويكون المريخ على ما وصفت في برج حار فإذا كان في خلاف طبيعته فهو رديء مثل الماء والزيت الذي يختلط ولا يمتزج وإذا كان في برج مشاكل له امتزج بمنزلة الماء واللبن. ٢٢ . السعود إذا نظرت إلى النحوس نقصت من شرها. ٢٣ . النحوس إذا نظرت إلى السعود من تربيع أو مقابلة نقصت من سعادتها. ٢٤ . السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع أو راجعة كانت فاسدة بمنزلة النحوس. ٢٥ . الكوكب إذا كان مقبولا وكان سعدا كان أقوى له وإن كان نحسا كان أقوى لضرره. ٢٦ . النحوس إذا كانت في برج غريب أعني إذا لم تكن في بيتها ولا شرفها ولا مثلثتها فإنها تزيد في الشر وتعظم منحستها وإن كانت في برج لها فيه شهادة كفت عن الشر ولكن لا بد من مضرة. ٢٧ . النحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته أو حده وهو في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد فإن قوته كقوة السعود فافهم ما وصفت لك. ٢٨ . السعود إذا كانت في برج ليس لها فيه شهادة نقصت سعادتها وغيره وإذا كانت في برج لها فيه شهادة أعني بيتا أو شرفا أو مثلثة أو حدا تعظم سعادتها ويتم الأمر وتزيد الخير. ٢٩ . إذا كانت السعود والنحوس في موضع رديء أعني في أحد العيوب التي وصفت لك أو تحت الشعاع محترقة دلت على أن الأمور حقيرة صغيرة ولم يستطع الكوكب أن يدل على خير ولا شر لما هو فيه من الضعف لأن الكوكب إذا كان تحت الشعاع محترقا أو في مقابلة الشمس فهو ضعيف لأن هذا المكان لا خير فيه للسعود ولا للنحوس لأن السعود تدل على قلة الخير إذا كانت تحت الشعاع وكذلك النحوس إذا كانت تحت الشعاع كان أقل لشرها. ٣٠ . كل كوكب سعد أو نحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته انقلب ما فيه من الشر إلى الخير فاعتبر ما وصفت لك وقس عليه. ٣١ . النحوس إذا كانت ساقطة عن أوتاد الطالع أو نحست من تربيع أو مقابلة فإنها رديئة قوية على الشر وهي أعظم ما يكون بابه وخاصة إذا كانت قاهرة للكواكب التي تنحسه أعني إن كانت أقوى من الكوكب فأما إذا انصرفت من تثليث أو تسديس كفت عن الشر ونقصت من منحستها. ٣٢ . السعيد أبدا لا يدل إلا على السعادة والنحس أبدا لا يدل إلا على الشر لإفراطه في طبيعته وجوز امتزاجه فينبغي أن ينظر إلى موضع الكوكب أعني إلى موضعه من الطالع والبرج الذي يكون فيه فإن الكوكب وإن كان نحسا وكان في ضوء نفسه (أي حيزه أي نهاري فوق الأفق أو ليلي تحت الأفق) أو في بيت شرفه أو مثلثته أو موضع جيد من الطالع دل على الخير. ٣٣ . إن كان السعد في ضوء غير نفسه أعني أن يكون من كواكب الليل وهو دليل بالنهار أو من كواكب النهار وهو دليل بالليل أو كان في برج غريب أو ساقطا عن الطالع أو تحت الشعاع فإنه يضر ولا ينفع. ٣٤ . والمشتري إذا نظر إلى النحس حول طبيعته إلى الخير والزهرة لا تقدم على تحويل الشيء العظيم إلا أن يناظر المشتري (المشتري يحل نحوسة زحل والمريخ، أما الزهرة فلا تقدر على تحويل زحل لأنه أثقل منها إلا أن يتصل به المشتري كذلك) والمشتري يحل ما يعقده زحل أعني أن المشتري إذا اتصل بزحل كسر منحسته وثقله والزهرة تحل ما يعقده المريخ. ٣٥ . إذا كان نحس يدفع إلى نحس فإنه نقل شر إلى شر وإذا كان نحس يدفع إلى سعد فإنه يتحول من الشر إلى الخير وإذا كان سعد يدفع إلى سعد فهو نقل خير إلى خير وإذا كان سعد يدفع إلى نحس أصاب بعد الخير شرا وهكذا فاشرح الأشياء. ٣٦ . القمر ورب الطالع إذا كان منحوسا من مقارنة أو تربيع أو مقابلة وكانت السعود ضد ذلك تتصل به من التربيع فإن الذي يصيب الرجل من الشدة يحلله وينجيه منه وكذلك إذا اتصل بالنحوس من تربيع ونظرت إليه السعود من تثليث فإن ذلك الرجل يفلت بالتي من الشدة ويقع في شدة أخرى ٣٧ . الكوكب إذا لم يكن في بيته ولا في شرفه ولا مثلثته ولا في حده ولا في فرحه ولا وجهه وكان ساقطا عن الأوتاد فإن تلك علامة لا خير فيها ولا خير في ذلك الكوكب. ٣٨ . الكوكب إذا كان تحت الشعاع نحو المغرب يعني إذا كان يطلع بالعشاء قوته واهية ولا قوة له ولا بنوره وكان أقل لشره إذا كان نحسا وإن كان راجعا فهو يكون شرا في الأمور كلها. ٣٩ . الكواكب إذا كانت تحت الشعاع كانت ضعيفة في الأمور وكذلك إذا كان بينها وبين الشمس أقل من اثني عشر درجة إلا أن يكون الكوكب في درجة الشمس فإنه يكون قويا (الكوكب عندما يكون مع الشمس في درجة واحدة نقول أنه في الصميم أو التصميم أو في قلب الشمس أي مقارنا لها في نفس الدرجة وحينها يكون قويا وسعيدا). ٤٠ . الكوكب إذا تباعد عن الشمس باثني عشر درجة في طلوعه بالغدوات من المشرق فإنه قوي في كل ابتداء وعمل (نقول أنه خرج من الشعاع أو من تحت الشعاع وبالفعل فالكواكب ذات القدر الأول أول ما ترى عند ابتعادها عن الشمس ب ١٢ درجة). وإذا تباعد خمس عشرة درجة فالكوكب عند ذلك أقوى ما يكون وإذا كان الكوكب أمام الشمس في ناحية المغرب أعني أن يكون طالع بالعشاء في المغرب وكان بينه وبين الشمس من سبع درج إلى خمس عشرة درجة فإنه يبدأ بالضعف ومن سبع درج حتى يكون في قلب الشمس تكون الكواكب أضعف ما يكون وإذا كان في القلب كان قويا أعني بالقلب أن يكون مع الشمس في درجة واحدة. ٤١ . الكوكب إذا كان في غربة خبثت نفسه وطبيعته (الغربة أن يكون الكوكب في برج لا حظ له فيه أي ليس بيته ولا شرفه ولا في مثلثته ولا في حده وأخبث من ذلك أن يكون ساقطا أي في الثالث أو السادس أو التاسع أو الثاني عشر) وإذا كان في بيت نفسه أو شرفه مستقيم السير في موضع جيد من الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر فهو جيد أيضا. ٤٢ . قابل التدبير إذا كان غربيا يعني أمام الشمس كان ضعيفا منكسا إلا ثم ما يقضي (الكوكب الغربي هو الذي يغرب بعد الشمس ويشرق بعدها ونقول أمامها لأنه طوله أكبر من طول الشمس، أما الشرقي فهو الذي يشرق قبل الشمس ويغرب قبلها ونقول أنه خلفها لأن طوله أصغر من طول الشمس) وإن كان شرقيا كان قويا نشيطا تام القضية لأن مثال الكوكب الفاسد مثل البناء إذا هدم فإذا بني جاد وحسن. ٤٣ . الكوكب إذا كان في الثامن من الطالع وهو سعد لم يقسم خيرا ولا شرا والنحوس إذا كانت هناك عظم شرها. ٤٤ . كل كوكب يكون في أول البرج حتى يتمكن منه ويسير فيه خمس درج ولا يسقط الكوكب عن الوتد إلا بعد خمس درج من خلفه: أعني إذا كان الوتد عشر درج من الحمل فإن كل كوكب يكون في أقل من خمس درج لا يعد في الوتد. ٤٥ . وكل كوكب من الوتد فيما يليه على خمس وعشرين فهو بمنزلة من في الوتد وإن زاد فلا قوة له. ومثال ذلك: أن يكون الوتد عشر درج من الحمل إلى خمس وعشرين درجة منه فإنه في ذلك الوتد وإن زاد عن خمس وعشرين درجة فلا. ٤٦ . الكواكب إذا كانت في البروج الثابتة دلت على إثبات الأمر الذي يسأل عنه وإذا كانت في البروج ذوات الجسدين دلت على الانتقاض مرة بعد أخرى ويضم إلى تلك الحاجة حاجة أخرى وأمر غير ذلك الأمر وإذا كانت في البروج المنقلبة دلت على سرعة الانقلاب إلى خير أو إلى شر. ٤٧ . البرج الثابت يدل على ثبات الأمر الذي يسأل عنه وكل أمر ثابت وهو عون جيد للمسألة والبرج ذو الجسدين يدل على أمور غير ذا حدة وكل أمر يكون له عودة ثانية ويدل البرج المنقلب على سرعة انقلاب ذلك الأمر إلى غيره. ٤٨ . الكوكب إذا كان مقيما للرجوع دل على الانتقاض في تلك الحاجة بغير عسر وكل كوكب يكون دليلا وهو يريد أن يستقيم يدل على صلاح الأمر وقوته واستقامته وإن كان مقيما للرجوع دل على الفساد والعسرة والانتقاض. ٤٩ . اعلم أن اليوم الذي يكون فيه القمر منحوسا فكل من يسأل في ذلك اليوم منحوس إلا أن يكون الموضع من الطالع بغير ذلك في الزيادة والنقصان لأن النحس إذا أنحس القمر وهو يليها أوقع بالبدن الخوف. ٥٠ . اعلم أن الكوكب الذي يتصل به القمر يدل على ما يستقبل فإن اتصل بالسعود دل على الاستقبال بالخير وإن اتصل بالنحوس دل على الاستقبال بالشر واعلم أن صاحب الطالع أو القمر إذا كان في السابع من بيته كان صاحب الحاجة كارها للحاجة التي سئل منها وتثقل عليه. من باب العلم والمعرفه نقلته وهو موجود في كل مكان ولن ازيد عليه الشرح كافي عن امور المسائل |