اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
الامام البوصيرى1
بردة الامام البوصيري كاملة مع الشرح حول سيرة الإمام البوصيري أولاً : اسمه - هو محمد بن سعيد بن حماد بن تحسن بن أبي سرور بن حيان بن عبدالله بن ملاك الصنهاجي، البوصيري المصري المكني بأبي عبدالله، والملقب بشرف الدين. ثانياً : نشْأتِه وثقافتِه ولد يوم الثلاثاء سنة 208 بقرية دلاص ،وكانت أمه من دلاص وأبوه من بوصير، ولذلك، اشتهر بالبوصيري نسبة لمكان ولادته. - لقد نشأ في أسرة فقيرة، لذلك اضطر إلى السعي لطلب الرزق منذ صغره. - وكان البوصيري يجيد فن الخط، فزاول كتابة الألواح التي توضع على شواهد القبور، ولموهبته الشعرية مدح الوزراء والأمراء بأشعاره وذلك في مرحلة متقدمة من حياته ونال من عطاياهم. - بدأ حياته كما كان يبدؤها معاصروه بحفظ القرآن، فقد افتتح كتّابا لتعليم الصبيان القرآن، ثم درس العلوم الدينية عندما رحل إلى القاهرة، وكان تعلمه في مسجد الشيخ عبد الظاهر. - وقد عرضت عليه وظيفة الحسبة، وهذه الوظيفة لا تسند إلا لمن ألم بمبادئ الفقه. - واشتعل كاتباً ببلبيس ( محافظة الشرقية / مصر) فينبغي أن يكون قد ألم بالأعمال الحسابية. - مدح النبي صلى الله عليه وسلم بقصائد كثيرة من أشهرها قصيدة (البردة)، التي عارض فيها قصيدة كعب بن زهير : (بانتْ سُعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ... مُتيمٌ إثرها، لْم يُفدَ مكبُولُ). - كانت صوفياً تلقى ذلك عن أبي العباس المرسي الذي خلف أبا الحسن الشاذلي في طريقته، وقد درس التصوف وآدابه وأسراره على شيخه أبي العباس الذي كانت تربطه به علاقة الحب. ثالثاً : وفاته - قال المقريزي في ترجمته للبوصيري في المقفى : ومات في سنة خمس وتسعين وستمائة بالمارستان " المستشفى" المنصوري من القاهرة. - وذكر الزركلي في الأعلام : أنه توفي بالإسكندرية. وكذلك كان الخلاف في سنة الوفاة. - فقال المقريزي سنة 695 ه، وذكر الزركلي أنها سنة 696 ه، وقيل: سنة 694 ه. دراسة نص وتحليله النص المختار: التحذير من هوى النفس فَـإِنَّ أمَّارَتِي بالسُّـوءِ مــا اتَّعَظَت ** مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهِـرَمِ ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى** ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَ مُحتشِـمِ لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ ** كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا ** كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَ شـهوَتهَ** إِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ ** عَلَى حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ** إِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ وراعِهَـا وهْيَ في الأعمال سـائِمَةٌ** وإِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِـمِ كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِ قاتِلَةً ** مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَـمِ واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ** فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَ التُّـخَمِ |