اشتركوا شبكة قنواتنا |
![]() | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
![]() | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() ![]() ![]() هذا يعتمد عما تفهمه من هذه الكلمة، إذا كان المقصود أن المنجم يستطيع رؤية المستقبل ويخبرك كيف سوف تطير طائرات المستقبل أو متى سوف يموت فلان أو أين تعثر على كنزا فان أخر ما يمكن أن تتوقعه من التنجيم الفلكي هي مثل هذه الخوارق. نعم ممكن أن يوجد أناس يستطيعون عمل ذلك لكن من المؤكد ليس عن طريق التنجيم الفلكي فقط لكن باستعانة مع الحدس او أي طريقة لللاستبصار اخرى . ان حدود التنبؤ بالتنجيم الفلكي الشخصي محصورة بحدود الخارطة الفلكية للميلاد وألادوات المعدودة من أدوات التنجيم مثل المرور و التقدم والمسائل وباقي اقاسم التنجيم التي شرحت في موقعنا هذا وكل العلوم هي ظنية حالها حال علم الفقه وما يقوم به المجتهد من استنباط للاحكام من ادلة يراها . وهي ليست تنبؤات بل تحصيل حاصل لما جائت به الخارطة الفلكية. المرور والتقدم يستندان على مرور او تقـدم احد الكواكب تجاه كوكب أخر أو نقطة معينة في الخارطة الفلكية, وهنا تجمع مدلولات تلك التشكيلة الفلكية الجديدة الحاصلة في تاريخ معـين ليستخرج منها احتمال حصول تطور ما ممكن ان يشهده الشخص والذي ممكن أن يتشكل على شكل حدث أو خبر أو ما شابه لكن كل ذلك من ضمن مدلولات الخارطة الفلكية وحسن فهمها والخبرة والحذاقة التي يتمتع بها المنجم الفلكي. فليس هناك سحر ولا خوارق ولا معجزات بل علم قائم على تفسير رموز ومعرفة دلالات واثار . ![]() آخر تعديل الشيخ افلاطون يوم
12-15-2017 في 05:37 PM. |