اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
فقر الدم او الانيميا وعلاجها بالاعشاب بسم الله الرحمن الرحيم فقر الدم Anemia مشتقة من اللغة الإغريقية بمعنى بلا دم هو حالة تحدث بسبب انخفاض تركيز الهيموغلوبين عن المستوى الطبيعي (الاناث البالغات غير الحوامل اقل من 11غم/ديسيلتر والذكور البالغين أقل من 13غم/ديسيلتر). وبسبب الهبوط في مستوى الهيموغلوبين تعاني الأجهزة من عدم الحصول على ما يكفي من الأوكسجين وبالتالي يشكو المرضى من عوارض الإرهاق والصداع وعدم التركيز والخمول وغيرها. هناك ثلاث أنواع رئيسية لفقر الدم: فقر الدم الناجم عن فقدان الدم وفقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء وفقر الدم الانحلالي. فقر الدم هو الحالة المرضية الأكثر شيوعا في أمراض الدم. ففي الولايات المتحدة يصيب هدا المرض أكثر من 3.5 مليون أمريكي. النساء والأشخاص المصابون بأمراض مزمنه قد يكونون في خطر أعلى للإصابة بفقر الدم. الاسباب بعض أشكال فقر الدم هي وراثيه ويمكن أن تُأثر في الأطفال من لحظة الولادة. النساء بعد البلوغ يتعرضن لشكل من أشكال فقر الدم يسمى فقر الدم بعوز الحديد بسبب فقدان الدم مع الحيض، كما يمكن أن تتطور الحالة مع زيادة الطلب من قبل الجنين على المعادن من الدم أثناء الحمل. كبار السن قد يكونوا عرضة للإصابة بصورة أكبر بفقر الدم بسبب سوء التغذية وغيرها من الظروف الطبية. يوجد أنواع عديدة من الأنيميا. وجميعها تختلف بصورة ضخمة سواء من ناحية مسبباتها أو وسائل علاجها. فقر الدم بعوز الحديد، النوع الأكثر شيوعا، سهل العلاج وذلك من خلال تعديل النظام الغذائي وتناول مكملات الحديد. بعض أشكال فقر الدم—مثل فقر الدم أثناء الحمل—يعتبر أمرا طبيعيا ولا يحتاج للقلق. ومع ذلك، هنالك أنواع من فقر الدم قد تسبب مشاكل صحية مدى الحياة. هناك أكثر من 400 نوع من أنواع فقر الدم، هذه الأنواع تقسم إلى 3 مجموعات : فقر الدم الناجم عن فقدان الدم. فقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء. فقر الدم الانحلالي عندما تكون كريات الدم الحمراء مشوهه ولا يمكنها الصمود ضد الإجهاد الروتيني الناتج عن الدورة الدموية، فقد تتمزق قبل الأوان، مما يسبب فقر دم انحلالي. فقر الدم الانحلالي يمكن أن ينشأ عند الولادة أو يمكن أن يتطور في وقت لاحق. قد يحدث أن يتم ذلك بدون سبب معروف (العفويه). بشكل عام الاعراض فقر الدم يمكن الا يلاحظ في كثير من الناس، والأعراض يمكن أن تكون صغيرة وغير واضحة. قد ترجع الاعراض إلى فقر الدم نفسه، أو لمسبباته والمشاكل الصحية الخاصة بالمصاب فان فقر الدم قد يترافق مع مشاكل طبية أخرى مثل نزيف والقرح، مشاكل الحيض أو حتى السرطان، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض لتلك المشاكل الصحية أولا. إن للجسم البشري قدرة على التعامل في وقت مبكر لتعويض فقر الدم. فإذا كانت الإصابة بسيطة أو تطورت على مدى فترة زمنية طويلة من الوقت، فقد لا يتم ملاحظة أي عرض. بشكل عام جميع المرضى يعانون من أعراض مشتركة مثل: الإرهاق السريع وفقدان للطاقة. معظم الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم يشتكون من أعراض غير محددة مثل الشعور بالضعف ،أو الإرهاق أو التعب العام، وأحيانا صعوبة التركيز. هذا نتيجة لإجبار العضلات على الاعتماد على الأيض اللاهوائي. الدوخة. الأرق. تشنجات في الساق. ضيق في التنفس وصداع، وخاصة أثناء التمارين الرياضية. في حالات فقر الدم الشديد، قد تكون هناك دلائل على وجود الحركة السريعة للجهاز الدورى لا سيما مع ممارسة الرياضة أو بذل مجهود: مثل زيادة معدل ضربات القلب، اللغط، وتضخم القلب. كما قد تكون هناك علامات لفشل القلب. السبب: يقوم الجسم بتعويض النقص في القدرة على حمل الأوكسجين في الدم عن طريق زيادة مردود القلب. لهذا يعانى المريض من أعراض مرتبطة بذلك، مثل خفقان القلب، والذبحة الصدرية (إذا كان هناك امراض سابقة بالقلب). القطا وهو اشتهاء أكل أشياء أخرى غير الطعام مثل التراب، والورق، والشمع، والعشب، والجليد، والشعر، وهو ما قد يكون من أعراض نقص الحديد، على الرغم من أنه قد يحدث في كثير من الأحيان في أولئك ذوى المستويات الطبيعية للهيموجلوبين. كما قد يؤدى فقر الدم المزمن إلى الاضطرابات السلوكية عند الأطفال كنتيجة مباشرة لضعف نمو الجهاز العصبى للرضيع، وانخفاض الأداء المدرسي لدى الأطفال في سن الدراسة. متلازمة تململ الساقين أكثر شيوعا في هؤلاء الذين يعانون من فقر دم بعوز الحديد. جفاف أو تصلب الأظافر. عدم تحمل الجو البارد- يحدث في واحد من كل خمسة من المرضى الذين يعانون من فقر الدم المصحوب بنقص الحديد، ويظهر ذلك في التخدر والوخز. هناك أعراض أقل شيوعا مثل تورم الساقين، والذراعين، الالم بفم المعدة، كدمات غير معلومة السبب، القيء، زيادة العرق، والدم في البراز. أثناء الفحص السريري تظهر العلامات الاتية: الشحوب (شحوب البشرة، والبطانات المخاطية وجذور الاظافر) ولكن لا يمكن الاعتماد عليه لتشخيص الحالة. قد تكون هناك علامات مرتبطة بمسببات فقر الدم، مثل تشوهات بالأظافر (نتيجة نقص الحديد). الصفرة (عندما ينتج فقر الدم عن تكسير كريات الدم الحمراء الغير طبيعية). تشوهات في العظام (وجدت في المتلازمة الكبرى لانيميا البحر المتوسط)أو قرحة الساق (شوهد في مرض الخلية المنجلية). العلاجات الطبيعيّة لفقر الدم الأعشاب المُستَخدمة لعلاج فقر الدم من المهمّ معرفته أنّ استخدام الأعشاب قد يُحدِث آثاراً جانبيّةً أو يُحفّز حدوث هذه الآثار، كما قد يتداخل عمل بعض الأنواع منها، لذا؛ فإنّه من المهمّ الانتباه إلى عدم استخدامها إلّا تحت إشرافٍ طبيٍّ، ومن الجدير معرفته أنّ استخدام الأعشاب لعلاج الأمراض أو لتقوية الجسد يحتاج مدّةً طويلةً لإظهار النتائج، ومن الأعشاب التي يُمكن استخدامها لعلاج فقر الدم وضبطه ما يأتي: السبيرولينا؛ حيث يُعتبَر السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) نوعٌ من الطحالب الخضراء المُزرقّة (بالإنجليزية: Blue-Green Algae) الذي يُستَخدم لعلاج بعض أنواع فقر الدم؛ إلّا أنّه يجدر بالمريض الانتباه عند تناوله واستشارة الطبيب المُعالج في حال تناوُل أدويةٍ مُثبّطةٍ للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant Drugs). البرسيم الحجازيّ؛ حيث يُعتبَر البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: Medicago sativa) من العلاجات التقليديّة المُستَخدمَة لتقوية الدم وتنقيته؛ إذ قد يزيد من قوّة الدم ويُعيد الهيموغلوبين إلى مستواه الطبيعيّ في حالات فقر الدم البسيطة؛ إلّا أنّه قد يتداخل مع بعض الأدوية والعلاجات مثل الأدوية المُميّعة للدم؛ كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، والديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، ويتمّ استخدامه عن طريق وضع جذوره في الماء على نارٍ هادئةٍ لمدّة عشرين دقيقة، أو وضع أوراقه لمدّه خمس دقائقَ، كما يُمكن دمجه مع بعض الأنواع الأُخرى من الأعشاب المُستَخدمة لعلاج فقر الدم، مثل: الهندباء، أو الأرقطيون، أو نبتة الحُمّاض الأصفر. الهندباء: تُستخدَم عشبة الهندباء (بالإنجليزية: Taraxacum officinale) لبعض حالات فقر الدم، وتُستخدَم بنفس الطريقة وبنفس المحاذير المُتّبعة عند استخدام عشبة البرسيم الحجازيّ. الأرقطيون؛ حيث يُمكن استخدام جذور أو أوراق عشبة الأرقطيون (بالإنجليزية: Arctium lappa) بنفس طريقة ومحاذير استخدام البرسيم الحجازيّ لعلاج فقر الدم. الحُمّاض الأصفر: تُستَخدم أيضاً عشبة الحُمّاض الأصفر (بالإنجليزية: Rumex crispus) لعلاج حالاتٍ لفقر الدم بحسب الارشادات المُتّبعة لاستخدام البرسيم الحجازيّ. الكوشاد الأصفر: يُستَخدم الكوشاد الأصفر (بالإنجليزية: Gentiana lutea) لعلاج حالات فقر الدم؛ وذلك عن طريق تسهيل وتحفيز امتصاص الحديد والموادّ الغذائيّة الأُخرى من الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive System)؛ لكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه العشبة في الحالات التي يتمّ فيها تناوُلَ أدويةٍ لتخفيض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure)؛ وذلك لأنّ عشبة الكوشاد الأصفر قد تتسبّب بحدوث انخفاضٍ شديدٍ في الضغط، ومن الجدير ذكره هو عدم استخدام مُختصّي الأعشاب الصينيّين لهذه العُشبة في حالات وجود ألمٍ مُزمنٍ أو تبوّلٍ متكرّرٍ. القرّاص؛ حيث تحتوي عشبة القرّاص (بالإنجليزية: Stinging nettle) على العديد من المواد التي تساهم في علاج حالات فقر الدم، مثل: الحديد، وفيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) الذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد، كما تحتوي على مادّة الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) التي تُساعد على علاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد النباتات والأطعمة المُستَخدمة لعلاج فقر الدم بالرغم من عدم وجود نوعٍ محدّدٍ من الطعام لعلاج فقرالدم؛ إلّا أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ مليءٍ ببعض الأنواع من الأطعمة يُساعد على السيطرة على فقر الدم وضبطه، كما أنّ العلاج الدقيق يعتمد على نوع فقر الدم ومسبّباته؛ إلّا أنّ بعض الأغذية تشتمل على عدّة أنواع من الموادّ الغذائيّة التي تكون قادرةً على دعم وزيادة عدد كريات الدم الحمراء في جميع الأحوال ومن هذه الأنواع ما يأتي: جذور الشمندر؛ حيث تُعتبَر جذور الشمندر (بالإنجليزية: Beetroot) من أفضل العلاجات الطبيعيّة لفقر الدم؛ حيث تزيد من الدم في الجسم وتُطهّر الجسم خلال تزويده بالأكسجين. الخُضار الورقيّة؛ حيث تُعتبَر الخضار الورقيّة وخاصّة الداكنة منها مصدراً هامّاً لنوع الحديد اللاهيميّ (بالإنجليزية: Nonheme Iron)، كما تحتوي بعض أنواعها على حمض الفوليك، ومن الأمثلة على الخضار الورقيّة: السبانخ (بالإنجليزية: Spinach)، والكرنب (بالإنجليزية: Kale)، ونبات السلق (بالإنجليزية: Swiss Chard)، وغيرها، لكن من المهم معرفته أنّه بالرغم من احتواء بعض أنواع الخضار الورقيّة مثل السبانخ والكرنب على الحديد؛ إلّا أنّها تحتوي على الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)؛ مما قد يتسبّب في منع امتصاص الحديد، لذا؛ فإنّه لا يمكن الاعتماد على تناوُل الخضار الورقيّة وحدها لعلاج فقر الدم، بل يجب إدخالها كجزءٍ من النظام الغذائيّ. الحبوب، من الأمثلة على الحبوب (بالإنجليزية: Beans) التي تحتوي على الحديد: الفاصولياء (بالإنجليزية: Kidney Beans)، والحمّص (بالإنجليزية: Chickpeas)، وفول الصويا (بالإنجليزية: Soybeans)، وفاصولياء البنتو (بالإنجليزية: Pinto Beans)، والفاصولياء السوداء (بالإنجليزية: Black Beans)، وفاصولياء الليما (بالإنجليزية: Lima Beans)، وغيرها. المكسّرات والبذور، حيث تحتوي العديد من المكسّرات والبذور على الحديد، لكن يُفضّل تناوُلَها بشكلٍ غير مطبوخٍ، ومنها: بذور القرع (بالإنجليزية: Pumpkin Seeds)، والكاجو (بالإنجليزية: Cashews)، والفستق الحلبيّ (بالإنجليزية: Pistachios)، وبذور القنّب (بالإنجليزية: Hemp Seeds)، والصنوبر (بالإنجليزية: Pine Nuts)، وبذور دوار الشمس (بالإنجليزية: Sunflower Seeds)، بالإضافة إلى اللوز (بالإنجليزية: Almonds)؛ إلّا أنّه يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الكالسيوم، لذا؛ فإنّ تناوُله قد لا يزيد من مستويات الحديد في الجسم بشكلٍ كبيرٍ. العسل الأسود، حيث يُعتبَر العسل الأسود (بالإنجليزية: Blackstrap Molasses) الناتج الجانبي لعمليّة تكرير السكّر، وبالرغم من ذلك، فإنّه لا يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الموادّ الغذائيّة المهمّة التي تُساعد على تجديد الموادّ الغذائيّة الطبيعيّة في الجسم؛ الأمر الذي يزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء، ومن الأمثلة عليها: الحديد، والمنغنيز، وغيرها. |