اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
عمر الارض الدهر الجهنمى بدايه تكوين الارض الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية ، وهو أحد دهور الزمن الجيولوجي وأول دهر من أمد ما قبل الكامبري ويسبق الدهر السحيق. وقد بدأ عندما تكونت الأرض حوالي قبل 4.57 مليار سنة وانتهى تقريبا قبل 4 مليار سنة، واستغرق مايقرب من 770 مليون سنة. واشتق الاسم الإنجليزي "الهاديان" من الأسطورة اليونانية هاديس ملك العالم السفلي، إشارة إلى حالة الأرض "الجهنمية" في ذلك الوقت. وقد صاغ هذا المصطلح الجيولوجي بريستون كلود في عام 1972 لتسمية الفترة التي سبقت أقدم الصخور المعروفة على الأرض. وقد صاغ والتر بريان هارلاند في وقت لاحق مصطلح مرادف : "فترة البريسكوي" ، وتسمية أخرى اطلقت على هذا الدهر وهي ماقبل السحيق تكونت الكرة الارضية خلال الدهر الجهنمي. فبعد انكماش القرص الغباري الغازي الذي تكونت منه الارض الذي كان يدور حول الشمس الناشئة تكونت الأرض الابتدائية. وانفصلت المواد عن بعضها البعض حيث انخفضت المعادن الثقيلة مثل الحديد والنيكل إلى قلب الأرض، أما المعادن الخفيفة مثل السيليكون والكالسيوم والأكسجين المرتبط، فكونت قشرة الأرض. وبقيت المعادن في باطن الارض ساخنة ومنصهرة . نشأ جزء كبير من حرارة الأرض من مرحلة تكون الارض حيث تحولت طاقة الوضع لقطعها الكوكبية إلى طاقة حرارية بسبب انهيارها على بعضها وتراكمها . وتقدر الطاقة الناشئة عن جاذبية الأرض نحو 2,487·1032 جول.[2] تلك الطاقة المتولدة في الأرض تعادل نحو ماتنتجه الشمس من طاقة إشعاعية خلال 5و7 يوم، أو تعادل قوة تفجيرية لنحو 1016 قنبلة نووية من نوع قنبلة القيصر. وتعرضت الارض الجديدة أثناء إشعاعها للحرارة وتصلب غلافها إلى ضربات كثيرة وسقوط لكويكبات ناشئة، ومن ضمنها اصطدام بجرم سماوي كبير أدى إلى نشأة القمر. وظلت الأرض لفترة طويلة تغطيها طبقة محيطية متصلبة، تجدد نفسها كما يحدث في عصرنا هذا من حمل للمواد وتقلبات من الداخل إلى الخارج. وزودت البراكين الغلاف الجوي الابتدائي بالبخار والغازات وكونت المحيط، الذي كان باردا نسبيا إذا كانت الشمس الناشئة لا تزال ضعيفة. وربما نشأ تطور الحياة من خلال النشاط الكيميائي عند فوهات مائية حرارية في قاع البحار حيث تخرج منها مركبات الكبريت والكربون وسلفات وأملاح الحديد والمنجنيز والنحاس ذائبة في الماء في هيئة منفّسات وبعضها ما يترسب حولها بعد مقابلته لماء البحر البارد نسبيا. طبقا لفرضية الاصطدام العملاق يعتقد العلماء أن اصطدام كوكب في حجم المريخ بالأرض - يسمى هذا الكوكب المفترض ثيا - قد أدى إلى انفصال جزء سطحي من الأرض إلى مدار حول الأرض حيث تكون منه القمر. ويفترض العلماء أن القمر المتكون كان على بعد قريب من الارض يبلغ 1/5 من بعده الحالي، فكان تأثير جاذبيته أكبر 125 مرة من شدتها الآن مما زاد من قوى المد والجزر وساعد ذلك في تقلبات الطبقات الارضية وانصهار أجزاء منها ثانيا ولم تهدأ الأرض . وبسبب قوة المد والجزر انخفض عزم الدوران للقمر رويدا رويدا مما جعله يبتعد عن الأرض ويتخد مكانه الحالي. في فترة الهدوء النسبي التي كانت عليها الارض بعد ذلك الاصطدام كان تسخين الارض يتم بسبب ما في قلب الأرض من عناصر لها نشاط إشعاعي، وعلى الأخص من البوتاسيوم-40 واليورانيوم-235. تكونت خلال الحقبة الجهنمية أيضا الغلاف الجوي للأرض وما يحمله من بخار ماء. ولم يتوصل العلماء إلى الحل النهائي عن كيفية تواجد ماء على الارض. فالتفكير يجعل خروج ماء من قلب الأرض مع الماجما أو / و تساقط مذنبات حاملة للجليد على الارض قادمة من مناطق خارج مدار نبتون. وبحسب ما ساد من درجات الحرارة في ذلك الزمان في الغلاف الجوي للارض فكانت تسمح بظهور الماء السائل وتواجد ثاني أكسيد الكربون كما هو الحال الآن على الزهرة. تشير حسابات محاكاة عن الشمس الناشئة أنها كانت في القديم أضعف بكثير مما هي عليه الآن. تقول الحسابات أن شدة ضياؤها كان يبلغ نحو 70-75% من ضيائها الحالي. أي أن درجات الحرارة على الأرض من المحتمل أنها كانت تنخفض إلى ما تحت الصفر المئوي. ولكن ذلك لم يتخلل الدهر الجهنمي. ويدرس العلماء ما يسمى تناقض الشمس الناشئة الضعيفة ويحاولون التوصل إلى تفسير له. عند نهاية الدهر الجهنمي تعرضت الارض إلى سقوط أعداد كثيرة من النيازك وهي تسمى مرحلة "تساقط النيازك المتأخرة" Late Heavy Bombardement، مثلها كمثل ما نراه اليوم على وجه القمر من فوهات منتشرة، منها الكبير ومنها الصغير. وجدت بلورات زركون ميكروسكوبية صغيرة تعود في تاريخها إلى 4.404 مليار سنة، وهي تمثل أقدم المعادن التي عثر عليها من الدهر الجهنمي. وقد عثر العلماء عليها في غرب أستراليا في "حوض نارير جنيس" في "يلجارن كراتون" . ويقدر عمرها بأنه عمر تبلور الزركون كما عثر على زركون ميكروسكوبي عمره 4.03 مليار سنة، أكاستا-جنيس، في كندا شيلد، مما يشير إلى تكون محيط بعد عدة مئات الملايين من السنين من بعد نشأتها. كما عثر على صخور "نوفاجيتوك"، وهو صخر أخضر يحتوي على النيوديميوم-142، في مقاطعة كويبيك بكندا يرجع تاريخها غلى 28و4 مليار سنة من تلك الكراتونات التي عثر عليها من الدهر الجهنمي أصبح من الممكن افتراض ما يشير إلى نشأة القارة العظمى الأولى المسماة أور. فإذا كانت الحياة على الأرض كانت قد ظهرت من خلال تطور كيميائي فإن أول خطواته تكون قد بدأت خلال الدهر الجهنمي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|