اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| |||||||
| |||||||
كتاب المقابر كتاب الكهوف و يسمى أيضاً كتاب المقابر و كتاب المغارات هو كتاب جنائزي مصري قديم مهم عن العالم السفلي ظهر في عصر الدولة الحديثة. و مثل كل كتب العالم السفلي الأخرى، يتم نقشه داخل مقابر الملوك لمصلحة المتوفى في الحياة الأخرى. وهو يصف رحلة إله الشمس رع خلال الستة كهوف التي يتكون منها العالم السفلي، مع التركيز على التفاعل بين إله الشمس و سكان العالم السفلي، بما في ذلك المكافآت للمتقين والعقوبات لأعداء النظام الدنيوي (القانون)، أولئك الذين لم يتخطوا محاكمتهم أمام أوزوريس في الآخرة بنجاح. و كتاب المقابر هو واحد من أفضل مصادر المعلومات حول مفهوم المصري القديم عن الجحيم. و يرجع نشوء كتاب المقابر للقرن الـ13 قبل الميلاد أي في عصر الرعامسة. و النسخة الأقدم المعروفة من هذا العمل موجودة على الجدار الأيسر من الأوزيريون (العرابة) في أبيدوس من عهد الفرعون مرنبتاح . و في وقت لاحق يظهر في قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك. و هي المناظر التي سجلت بالفعل بواسطة الأب المؤسس لعلم المصريات جان فرانسوا شامبليون في رسائله من مصر. مثل الكتابين العظيمين عن العالم السفلي السابقين له، كتاب المقابر أولا وقبل كل شيء يصف رحلة إله الشمس (رع) من الأفق الغربي إلى الأفق الشرقي عن طريق العالم السفلي، إلا أنه يلتقي مجموعة من المخلوقات الإلهية ويتفاعل معها. والمعالم الهامة في رحلته هي: كهوف الموتى المرتبة أمورهم في العالم الآخر، والذين أصبحوا مخلوقات إلهية الآن (اللوحتان الأولى و الثانية). كهف جثة أوزوريس والجثتين الخاصتين بإله الشمس نفسه (اللوحة الثالثة). الخروج من العالم السفلي عند شروق الشمس (اللوحة النهائية). و خلال رحلته، يمر إله الشمس فوق كهوف جهنم، التي فيها يتم تدمير أي أعداء للنظام العام (أي أعداء رع وأوزيريس). بالتالي فكتاب الكهوف (كتاب المقابر) يعطي بعض التلميحات حول هيكل الطبوغرافية المتصورة للعالم الآخر. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|