اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
الاستدلال على ما في الضمائر الخفية الاستدلال على ما في الضمائر الخفية فصل في الاستدلال على ما في الضمائر الخفية وذلك لو سال سائل عن عليل لم يعرف مرضه ما علته وما الموافق لبرئه منه فمر السائل ان يسمى ما شاء من الاشياء على اسم العلة المجهولة لتجعل ذلك الاسم قاعدة لك. ثم استنطق الاسم مع اسم الطالع والعناصر والسائل واليوم والساعة ان اردت التدقيق في المسئلة والا اقتصرت على الاسم الذي سماه السائل وفعلت به كما نبين. فاقول مثلاً: سمى السائل فرساً فاثبت الحروف الثلاثة مع اعدادها المنطقة. بيانه: ان للفاء من العدد ثمانين ولها " م ك ي ح ب " ثم الراء لها من العدد مائتان " ق ن ك ى " ثم السين لها من العدد ستون ولها " م ل ك " فالواو عدد تام له " د ج ب " والسين مثله ولها " م ل ك ". فاذا بسطت حروف الاسماء وجدت عنصرين متساويين فاحكم لاكثركما حروفاً بالغلبة على الاخر ثم احمل عدد حروف عناصر اسم المطلوب وحروفه دون بسط وكذلك اسم الطالب واحكم للاكثر والاقوى بالغلبة. وصفة قوى استخراج العناصر. فتكون الغلبة هنا للتراب وطبعه البرودة واليبوسة طبع السوداء فتحكم على المريض بالسوداء. فاذا الفت من حروف الاستنطاق كلاماً على نسبة تقريبية خرج موضع الوجع في الحلق ويوافقه من الادوية حقنة ومن الاشربة شراب الليمون. هذا ما خرج من قوى اعداد حروف اسم فرس وهو مثال تقريبي مختصر. واما استخراج قوى العناصر من الاسما العلمية فهو ان تسمي مثلاً محمداً فترسم احرفه مقطعة ثم تضع اسماء العناصر الاربعة على ترتيب الفلك يخرج لك ما في كل عنصر من الحروف والعدد. ومثاله. فتجد اقوى هذه العناصر من هذا الاسم المذكور عنصر الماء لان عدد حروفه عشرون حرفاً فجعلت له الغلبة على بقية عناصر الاسم المذكور وهكذا يفعل بجيم الاسماء. حينئذ تضاف الى اوتارها او للوتر المنسوب للطالع في الزايرجة او لوتر البيت المنسوب لمالك بن وهيب الذي جعله قاعدة لمزج الاسئلة وهو هذا: سؤال عظيم الخلق حزت فصن اذن غرائب شك ضبطه الجد مثلا وهو وتر مشهور لاستخراج المجهولات وعليه كان يعتمد ابن الرقام واصحابه. وهو عمل تام قائم بنفسه في المثالات الوضعية. وصفة العمل بهذا الوتر المذكور ان ترسمه مقطعاً ممتزجاً بالفاظ السؤال على قانون صنعة التكسير. وعدة حروف هذا الوتر اعني البيت ثلاثة واربعون حرفاً لان كل حرف مشدد من حرفين. ثم تحفف ما تكرر عند المزج من الحروف ومن الاصل لكل حرف فضل من المسئلة حرف يماثله وتثبت الفضلين سطراً ممتزجاً بعضه ببعض الحروف. الاول من فضلة القطب والثاني من فضلة السؤال حتى يتم الفضلتان جميعاً فتكون ثلاثة واربعين فتضيف اليها خمس نونات ليكون ثمانية واربعين لتعدل بها الموازين الموسيقية ثع تضع الفضلة على ترتيبها فان كان عدد الحروف الخارجة بعد المزج يوافق العدد الاصلي قبل الحذف فالعمل صحيح ثم عمر بما مزجت جدولاً مربعاً يكون اخر ما في السطر الاول اول ما في السطر الثاني. وعلى هذا النسق حتى يعود السطر الاول بعينه وتتوالى الحروف في القطر على نسبه الحركة. ثم تخرج وتر كل حرف كما تقدم تضعه مقابلاً لحرفه ثم تستخرج النسب العنصرية للحروف الجدولية لتعرف قوتها الطبيعية وموازينها الروحانية وغرائزها النفسانية واسوسها الاصلية من الجدول الموضوع لذلك. وصفة استخراج النسب العنصرية هو ان تنظر الحرف الاول من الجدول ما طبيعته وطبيعة البيت الذي حل فيه فان اتفقت فحسن والا فاستخرج بين الحرفين نسبة. ويتسع هذا القانون في جميع الحروف الجدولية. وتحقيق ذلك سهل على من عرف قوانينه كما هو مقرر في دوائرها الموسيقية. ثم تاخذ وتر كل حرف بعد ضربه في اسوس اوتاد الفلك الاربعة كما تقدم. واحذر ما يلي الاوتاد. وكذلك السواقط لان نسبتها مضطربة. وهذا الذي يخرج لك هو اول مراتب السريان. ثم تاخذ مجموع العناصر وتحط منها اسوس المولدات يبقى اس عالم الخلق بعد عروضه للمدد الكونية فتحمل عليه بعض المجردات عن المواد وهي عناصر الامداد يخرج افق النفس الاوسط. وتطرح اول رتب السريان من مجموع العناصر يبقى عالم التوسط. وهذا مخصوص بعوالم الاكوان البسيطة لا المركبة. ثم تضرب عالم التوسط في افق النفس الاوسط يخرج الافق الاعلى فتحمل عليه اول رتب السريان ثم تطرح من الرابع اول عناصر الامداد الاصلي يبقى ثالث رتبة السريان. ثم تضرب مجمرع اجزاء العناصر الاربعه ابداً في رابع رتب السريان يخرج اول عالم التفصيل والثاني في الثاني يخرج ثاني عالم التفصيل وكذلك الثالث والرابع فتجمع عوالم التفصيل وتحط من عالم الكل تبقى العوالم المجردة فتقسم على الافق الاعلى يخرح الجزء الاول. ومن هنا يطرد العمل في التامة. وله مقامات في كتب ابن وحشية والبوني وغيرهما. وهذا التدبير يجري على القانون الطبيعي الحكمي في هذا الفن وغيره من فنون الحكمة الالهية وعليه مدار وجمع الزيارج الحرفيه والصنعة الالهية والنيرجات الفلسفية. واللة الملهم وبه المستعان وعليه التكلان وحسبنا الله ونعم الوكيل. |