اشتركوا شبكة قنواتنا |
.::شبكة القنوات عبر اليوتيوب والتيك توك ومواقع التواصل الخاصه بنا::. | ||||
| ||||
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18 |
الإهداءات | |
#1
| ||||||||
| ||||||||
كشف سر خفي من أسرار اليهود حول العفاريت الـ72 للكا
الإخوة و الأخوات سلام الله عليكم و رحمته تعالى و بركاته أما بعد : أجمع علماء الروحانيات منذ العصور الغابرة إلى يومنا هذا ، على أن علم الحرف و العدد هو رأس العلوم الروحانية و كل شيء نابع منهما ، و من لم يتمكن من علم الحرف و العدد فعلمه ناقص و لا يمكنه الوصول لأصل هذا العلم المطلسم ، فالمصريون القدامى كانوا يقدسون كتابتهم و يعتبرونها نقشا مقدس حتى أن الخط الهيروغليفي (الخط الرسمي في اللغة المصرية الفرعونية) مشتق من كلمة لاتينية يونانية هي : هيروسHierosو جلوفوس Glophos وتعنيان (الكتابة المقدسة) هذه اللغة كانت صعبة الكتابة و تتطلب وقتا لتدوينها و أمام حاجة قدماء المصريين لأبجدية أقل تعقيدا و أكثر سرعة أثناء التدوين لأسباب شتى ظهرت الكتابة الديموطقية Démotique و هي نوع من الخط الشعبي كان يستخدم بين أواسط الشعب و في الإدارة و خط أخر كان شائعا بين الكهنة على وجه الخصوص و هو خط الهيراطيقية Hiératique اليهود الذين استوحوا روحانياتهم من السحر المصري القديم بدون ادنى شك ، كانوا بدورهم يعتبرون لغتهم لغة مقدسة و خطهم خطا مقدس تماما مثل المصريين القدامى ، و حسب دراساتي الخاصة سحرة اليهود هم أول من استخرج علم الاستنطاق و تحويل الأعداد حروفا ، و خلال الأبحاث الكثيرة التي تطلبت مني سنين من العمل الشاق خرجت بنتيجة تكاد تكون أساسية و هي أن السحر الذي استخدمه قدماء المصريين هو خليط من الخندقيرات و كذا استخدامات الجن زيادة على علم الفلك و التنجيم ، بينما طور حاخامات اليهود السحر المصري القديم و أضافوا إليه علم الحروف و الأعداد المعروف بينهم بعلم الصود. الكاباله العبرية و علم الصود : أجمع حاخامات اليهود على أن الكاباله هي رأس الحكمة و لا يمكن بلوغ سرها إلا عن طريق الصــود צוד صود أو هصود إذا استعملنا آداة التعريف (كلمة عبرية تعني السر) هي القسم الاول من الأقسام الثلاثة المكونة للكاباله و بدورها (أي الصود) تنقسم إلى ثلاث أجزاء : 1 الغيميتري أو الغمتريه (باللغة العبرية גימטריה) هي علم استنطاق الحروف اعدادا و هي جزء تمهيدي للدخول في علم الخواتم و الطلاسم و الأوفاق 2 التامورة العبرية (باللغة العبرية תמורההעברית) هي علم استنطاق الحروف و استخراج الأسماء السرية منها و هي جزء تمهيدي للدخول في علم الاستخدامات. 3 النُّوتَرِيقُون (باللغة الآراميةנוטריקון) و هي علم اختصار الكلمات و جمعها في كلمة مختصرة واحدة و هي جزء تمهيدي للدخول في علم الأقسام و العزائم و الدعوات و الأسماء. و هي بدورها تنقسم إلى قسمان الأول هو راشي تافوت (ראשי תבות)أي رؤوس الكلمات و سوفي تافوت (סופי תבות) أي أواخر الكلمات ، تنطق أيضا راشي تابوت و سوفي تابوت. مثال مهم جدا فيما يخص النوتريقون : كثيرا ما نجد في كتب الروحانيات العربية كلمة آل بالعبرية אל هذا الاسم مطبق عليه مبدأ النوتريقون بمعنى أن حاخامات اليهود أخذوا من الاسم الحقيقي رأسه فقط و أسقطوا الباقي فحصلوا بذلك على اسم مختصر لله سبحانه و هو شيء جائز في شريعتهم فكلمة آل (אל) الكثيرة الاستعمال في العزائم العربية هي في الحقيقة بداية لكلمة ألـوهيم (אלהים) و تعني الإله أو الرب. فحسب التقليد الموروث عن قسم صود في الكاباله العبرية كل عدد يرمز لشيء معين في عالم الغيب و عدد 72 يمثل قمة و تمام الخلق و بلوغ درجة المعرفة لأن عدد 72 مرتبط ارتباطا تاما بالأسماء الـ 72 لله المستخرجة في الاصحاح 19 و 20 و 21 من سفر التكوين ، كما إن عدد 72 له أصول دينية عريقة في الكتب اليهودية القديمة من توراة و تلمود و مشناه و تناخ و لا علاقة لها تماما بسيدنا سليمان عليه السلام. يقول علماء الكاباله أن الاصحاح 19 و 20 و 21 من سفر التكوين يضم كل اصحاح منها 72 حرفا إذا طبقت عليهم مبادئ الصود يخرج منهم 72 اسما سريا لله تعالى لم تذكر تدقيقا انما ذكرت مرموزة كي لا يصل اليها إلا عالم عارف بأسرار هذا العلم. بتعبير بسيط و واضح من حروف 3 آيات من سفر التكوين تم استخراج 72 اسما مخفي من أسماء الله اخفاها هذا الأخير (أي الله) عن سائر البشر لعظمتها و قوتها الروحانية و نظرا لأن لكل رقم شيء يرمز إليه هذا الرقم يرمز لأسماء الله التي أخفاها عن سائر البشر ففيها سر صفاته و قوته و عظمة سلطانه. فعلى سبيل المثال : الرقم 1 يرمز للرب الواحد יהוה ياهوه ينبغي الاشارة إلى أن هذا الاسم ينطق أدوناي אדנאי و لا ينطق أبدا ياهوه لأن اليهود كانوا يقدسون اسم الله الذي انزل على سيدنا موسى في عصر كان العالم يعيش فيه ظلمات الجهل و الشرك فكانوا يكرهون نطق هذا الاسم المقدس وسط العوام من الناس فغيروا نطق الاسم دون تغيير طريقة كتابته و بالتالي يكتب ياهوه و ينطق أدوناي و هي كلمة مشتقة من كلمة أدون و تعني سيد و مع اضافة حرف اليود في اخر الكلمة تحول الاسم إلى سيدي بدلا من السيد و لا ينادى على أي بشري بكلمة أدوناي أبدا بل بـ أدون فقط حتى يتم التمييز بين اسم الله و اسم التبجيل او التقدير المخصص للبشر. نفس المبدأ طبقه الحاخامات على عددين من الأعداد العبرية القديمة رقم 15 و 16 ففي الأصل رقم 15 و 16 في العبرية القديمة يكتب יה / יו لكن نظرا لوجود هذه الحروف في اسم الله الأعظم اليهودي יהוה استبدلت بهذه الطريقة טו / טז رقم 2 يرمز للحرف الأول من الكلمة الأولى التي بدأت بها التوراة و هي : بيريشت ברישט تعني (في البداية) نفس الكلمة يبدأ بها الانجيل رقم 3 يرمز لأجداد السلالة اليهودية الثلاثة ابراهيم و اسحاق و يعقوب الذي خرج منهم الشعب اليهودي برمته رقم 4 يرمز لجدات السلالة اليهودية الأربعة صاره ، رابيكا ، راشيل و أخيرا لياء أو ليــا رقم 5 يرمز للكتب الخمسة الأولى من العهد القديم التي تمثل التوراة رقم 6 يرمز لأجزاء المشناه الستة (المشناه هي ستة كتب تحتوي على الشريعة اليهودية المكتوبة) ففي الكاباله العبرية هذه العفاريت تسمى الأرواح الاثنان و السبعون (עב-רוחות) و لا ذكر لاسم الله بعدها أي انهم يسمونها كما كتبتها لكم بلا زيادة و لا نقصان (الأرواح الاثنان و السبعون) و هذه الأسماء أو الأرواح أو العفاريت أيا كان اسمهم مستخرجون من سفر التكوين الاصحاح 19 و 20 و 21 كما سبق و أن ذكرت الاصحاح 19 : ויסע מאלך האלהים ההלך לפני מהנה ישראל וילך מאחריהם ויסע עמוד הענן מפניהם ויעמד מאחריהם الاصحاح 20 : ויבא בין מחנה מצרים ובין מחנה ישראל ויהי הענן והחשך ןינר את הלילה ולא קרב זה אל זה כל הלילה الاصحاح 21 : ויט משה את ידו על הים ויולך יהוה את הים ברוח קדים עזה כל הלילה וישם את הים לחרבה ויבקעו המים نأتي الآن للطريقة التي استخرج بها اليهود الأسماء السرية الـ72 و حتى أرفع أي لبس أضع لكم صورة رفعها اخونا jey حين فتح موضوع عفاريت الكاباله الـ 72 و السبب هنا حتى أقطع الطريق أمام من يمكنه القول انني زورت الصورة لتظهر الأسماء فيها مطابقة لما كتبت هذه هي الصورة في البيت الأول من الصورة التي نشرتها نلاحظ ثلاث حروف عبرية في : حرف الواو ثم الحاء ثم الواو ו ה ו سؤال كيف استخرج اليهود هذه الحروف ؟ الجواب : عن طريق الصود توضيح الكيفية المستعملة : عودوا معي للإصحاحات التي موجودة اعلاه الاصحاح 19 و 20 و 21 الاصحاح 19 : ויסע מאלך האלהים ההלך לפני מהנה ישראל וילך מאחריהם ויסע עמוד הענן מפניהם ויעמד מאחריהם الاصحاح 20 : ויבא בין מחנה מצרים ובין מחנה ישראל ויהי הענן והחשך ןינר את הלילה ולא קרב זה אל זה כל הלילה الاصحاح 21 : ויט משה את ידו על הים ויולך יהוה את הים ברוח קדים עזה כל הלילה וישם את הים לחרבה ויבקעו המים و لنقم بالعملية الأتية : ناخذ الحرف الأول من الاصحاح 19 ثم الحرف الأخير من الإصحاح 20 ثم الحرف الأول من الاصحاح 21 و نكمل العملية بنفس الطريقة على أن لا تزيد عدد الحروف التي نأخذها كل مرة عن ثلاث حروف بعدد الاصحاحات الثلاثة و من كل إصحاح نأخذ حرفا واحدا فقط كل مرة. الاصحاح 19 : ויסע מאלך האלהים ההלך לפני מהנה ישראל וילך מאחריהם ויסע עמוד הענן מפניהם ויעמד מאחריהם الاصحاح 20 : ויבא בין מחנה מצרים ובין מחנה ישראל ויהי הענן והחשך ןינר את הלילה ולא קרב זה אל זה כל הלילה الاصحاح 21 : ויט משה את ידו על הים ויולך יהוה את הים ברוח קדים עזה כל הלילה וישם את הים לחרבה ויבקעו המים أول اسم نخرج به هو : واو ثم حاء ثم واو והו نكرر نفس العملية الاصحاح 19 : ויסע מאלך האלהים ההלך לפני מהנה ישראל וילך מאחריהם ויסע עמוד הענן מפניהם ויעמד מאחריהם الاصحاح 20 : ויבא בין מחנה מצרים ובין מחנה ישראל ויהי הענן והחשך ןינר את הלילה ולא קרב זה אל זה כל הלילה الاصحاح 21 : ויט משה את ידו על הים ויולך יהוה את הים ברוח קדים עזה כל הלילה וישם את הים לחרבה ויבקעו המים ثاني إسم نخرج به هو : يود ثم لاميد ثم يود י ל י نكرر نفس العملية الاصحاح 19 : ויסע מאלך האלהים ההלך לפני מהנה ישראל וילך מאחריהם ויסע עמוד הענן מפניהם ויעמד מאחריהם الاصحاح 20 : ויבא בין מחנה מצרים ובין מחנה ישראל ויהי הענן והחשך ןינר את הלילה ולא קרב זה אל זה כל הלילה الاصحاح 21 : ויט משה את ידו על הים ויולך יהוה את הים ברוח קדים עזה כל הלילה וישם את הים לחרבה ויבקעו המים ثالث اسم نخرج به هو : تسامخ ثم يود ثم تيت ס י ט نكتفي بهذا العدد لكي لا نطيل الموضوع أكثر من اللازم و من أراد التدقيق أمامه الحروف و ما عليه إلا أن يتم العملية بنفس الطريقة ليتأكد من جميع الأسماء أما نحن فنقف هنا عند هذه الثلاث أسماء و هي : והו ילי סיט نعود للصورة و نقارن الأسماء التي معنا و الأسماء الثلاثة الأولى الموجودة في الصورة هذه الطريقة تابعة لقسم النُّوتَرِيقُون ، بحيث أخذ من الكلمة الأصلية رأسها فقط ثم أخرها ثم رأسها أي مزيج من راشي تافوت و سوفي تافوت فكانت النتيجة اسم من ثلاث حروف يسمى الأصل أو بالعبرية מקור (مقــــور) أضنني الان قد اجبت الجواب الوافي و لا حجة بيني و بينك إلا ما كتبته و المتمعن اللبيب سيشهد على صحة ما أقول وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم محمد الناصر الجزائرى نشكره لهذا الشرح العويص شكر لك |