![]() |
تاريخ مصر القديمه عصر الدوله الوسطى
يعتبر عصر الدولة الوسطى من أزهى عصور مصر الفرعونية، حيث سمي بعصر الرخاء الاقتصادي بسبب قيام ملوك الدولة الوسطي بالعديد من المشروعات لاستثمار الموارد الطبيعية من اجل النهوض بالبلاد، ونجح منتوحتب الثاني في توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصر في عهد العصر الانتقالي الأول، وكان قد جاء قبل منتوحتب الأول اربع ملوك حاولوا توحيد البلاد، ولما أصبح منتوحتب الثانى هو حاكم مصر، اعاد اليها نفس الحالة التي كانت عليها في عهد الدولة القديمة، وهناك آثار كثيرة لهذا الملك.
عصر الدولة الوسطى:(2123_1778ق.م) في أواخر عهد الأسرة السابعة ولي العرش ملوك ضعاف، وانقسمت البلاد إلى أقاليم مستقلة، فانتشرت الفوضى في بلاد لاسيما في الفترة2280_2050ق.م التي تولت الحكم فيها الاسر(7_11)،واستطاع أمير طيبة(منتوحتب الثاني)ان يعيد للبلاد وحدتها ويؤسس الاسرة (11) ،وكان هذا إيذانا ببدء عصر جديد هو عصر الدولة الوسطى، وكان من أبرز مظهرها: 1_استغلال المناجم والمحاجر، وادى ذلك إلى تقدم الصناعات والفنون والعمارة. 2_ استئناف العلاقات التجارية مع بلدان المجاورة. 3_إقامة السدود وقنوات الري لاستغلالها في الزراعة. 4_حفر قناة تربط البحر الاحمر والبحر المتوسط عن طريق نهر النيل. 5_اهتم ملوك الدولة بتقوية الجيش وتامين الحدود فاقاموا الاسوار وبنوا القلاع. يبدأ التاريخ الأول لعصر الدولة الوسطى بحكم أول حاكم في طيبة ويدعى انتف في طيبة ويبدأ التاريخ الثاني بتحقيق الوحدة السياسية للبلاد حيث اتحدت السلطة المركزية في مصر من جديد في أعقاب الفترة الطويلة من الاضطرابات وذلك بفضل حكام طيبة ومجهوداتهم، وكانت آخر أسرة هي ٲسرة البرنسز. بدأ حكام طيبة في تكوين وحدتهم السياسية بعد مهادنة ملوك أهناسيا ملوك الأسرة العاشرة وعمل حكام أهناسيا على طرد البدو الآسيويين من الدلتا، وفي نفس الوقت اتجه حكام طيبة إلى الاهتمام بالنبط والدفاع عنها، وبفضل هذين الحدثين في الشمال والجنوب أصبحت وحدة مصر في طريق التحقيق، وبمرور فترة تزيد عن ثمانين عاماً من الصراع نجح البيت الطيبي في تحقيق وحدة البلاد وتكوين الأسرة الحادية عشرة وقد ازدهرت البلاد في الفن والدين في ظل الأمن العسكري والسياسة والأمن الزراعي. وعلى عكس موقف نخبة الدولة القديمة تجاه الآلهة، شهدت الدولة الوسطى زيادة في التعبير عن "التقوى الشخصية" أو ما يمكن أن يسمى "ديموقراطية الحياة الآخرة"، التي تعطي لكل فرد روحاً من الممكن أن تكون مرحباً بها بجوار الآلهة بعد الموت. كما تميز الأدب في المملكة الوسطى بالمؤلفات المتطورة المواضيع والشخصيات المكتوبة في أسلوب بليغ وجرئ، والنحت النافر والتصويري لفترة الاعتقالات الخفية، كانت تفاصيل فردية وصلت إلى مستويات جديدة من الكمال التقني. |
الساعة الآن 08:38 PM. |
IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Powered By iptegy.com.
جميـــــــــع الحقوق محفوظه منتديات الديوان الشامل 00201147228058