خطبٌ أَلمَّ ودمعُ العَين مُنسكبُ ** والقلبُ مِن أَلَم الأَحـزانِ يلتهبُ
ومُهجتي مسَّها مِن بؤسها سقمٌ ** على فراقـك يا سيدي رجب
كم مؤمن بالدُّعا للشّيخِ مُنشغل ** لأَنَّـه كان للعُـلا يدْعـو ويحتسِبُ
وشيخي نَعيُه في القَوم فاجعـةٌ ** هزَّت مشاعرَنا والدَّمعُ مُنسَكِبُ
لئن طوى الموتُ نجما في تأَلُّقهِ ** فنشرُ آثاره للاقتـدا يَـجِـبُ
فقد بكَتْـهُ زوايا العلمِ يعمُرها ** وأَرسلَ الدَّمـعَ محزون ومُكتئبُ