أين تقع صحراء فكتوريا

أين تقع صحراء فكتوريا

============

صحراء فكتوريا تُعرف الصحراء الكبيرة والتي تقع في قارة أستراليا، باسم صحراء فيكتوريا الكبرى [hide]وأيضاً العظيمة، وذلك كونها أكبر صحراء واقعة في هذه القارّة، وهي تحتلّ المرتبة السّادسة على مستوى العالم ككل من حيث مساحتها وامتدادها. إنّ مساحة هذه الصحراء تقدّر بأربعمئة ألف كيلو مترٍ مربّع، ونظراً لأنها تندمج وتغوص مع صحراء جبسون الموجودة في شمال هذه القارة، فإنّ مساحتها غير محدّدة بشكل دقيق وواضح. أتت تسمية هذه الصحراء باسم فيكتوريا، نسبةً لاسم الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة البريطانيّة. تقع هذه الصحراء إلى الشمال من سهل نولاربور، ونجدها تمتدّ نحو المناطق الجنوبيّة لنجدها تصل السّاحل الأسترالي الجنوبي بمسافة 32 كيلو متر مربّع، ونجد في الأماكن الوسطى من هذه المنطقة بحيرات عديدة صغيرة نسبياً إلاَّ أنّها ملحيّة. صحراء فيكتوريا عبارة عن منطقة كثيفة التلال ذات رمال متحرّكة، وعموماً هذه المنطقة تعدّ منطقةً بيئيّة، إذ وبسبب وجود البحيرات الملحيّة فإنّها تكثر أيضاً في المراعي. إنّ امتداد صحراء فيكتوريا لتصل من شرق أستراليا حتّى غربها، وبطول يزيد عن السبعمئة كيلو متر مربّع، جعل من موقعها يجاور الصحراء الأخرى الموجودة في هذه القارة والتي تعرف باسم صحراء الرمل الصغرى، وتكاد تندمج معها. الهطولات المطريّة في صحراء فكتوريا تتراوح بين الـ 200 ملم وبين 250 ملم سنوياً، أمّا درجات الحرارة فيها، فإنّها في معظم أشهر السنة لا تنقص عن 15 درجة مئوية ولا تزيد عن 20 درجة مئوية، إلاَّ أنّها قد تتجاوز الـ 40 درجة مئويّة خلال فصل الصيف. بيئة صحراء فكتوريا إنّ تضاريس القارة الأستراليّة مائلة إلى التصحرّ نوعاً ما، فإنّنا نجد فيها البيئة الصحراوية الكاملة والبيئة شبه الصحراويّة، ويعود هذا الأمر إلى أنّ تربتها تعاني الجفاف، وتتصف معظم أراضيها بأنّها قاحلة، طبعاً مع وجود بعض المناطق الأخرى المزروعة برغم صغرها . وما يلفت في البيئة التي تتمتّع بها قارة أستراليا، بأنّها وبرغم مساحة الصحاري الشاسعة فيها، إلاَّ أنّها غنيّة بأنواع الحيوانات والتي تتميّز فيها عن باقي قارات العالم، وربمّا هنالك أنواع من الحيوانات غير موجودة إلاَّ في هذه البقعة من العالم، مثل حيوان الكنغر وأيضاً الكوالا، كما نشاهد في هذه القارة بعض أنواع من الثدييات النادرة والفريدة من نوعها، إضافةً إلى وجود أنواع عديدة من الأسماك والطيور أيضاً، وهذا ما يزيد من روعة السفر إليها للتمتّع بشهر الصيف فيها عندما يكون شتاءً في بلاد العالم الأخرى .[/hide]