بسم الله الرحمان الرحيم وصل الله علئ محمد وآل محمد وسلم تسليما
ولاقوه إلا بالله
الإمام المهدي (ع)
هو النبأ العظيم؛
لأنّ النبأ العظيم فيه خصومة وخلاف: ï´؟قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ @ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ @ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَأِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَï´¾().
والخصومة والخلاف تكون على باب، فعلي باب رسول الله محمد (ص)، وص هو باب الإمام المهدي (ع).
·سورة مريم وهي تخص عيسى (ع) وزكريا ويحيى (عليهما السلام).
وفي أولها الحروف المقطعة (كهيعص) وهي سرّها.
ك هـ ي ع ص
20 + 5 + 1 + 70 +90 = 24 بالجمع الصغير.
فتبين أن : كهيعص = جند الله = آل محمد.
حيث إنّ كهيعص = 24 بالجمع الصغير = آل محمد (ع) = جند الله، كما أثبت فعددهم (24)، كذلك فتبيّن أنّ (كهيعص) حصن من شياطين الإنس والجن؛ لأنها تمثل جند الله.
· حم عسق = أحمد
ح م ع س ق
8 +40 +70 +60 +100 = 278 = 8 + 7 + 2 = 17 بالجمع الكبير، وتحول إلى الجمع الصغير، وهو عدد اسم (أحمد). و (حم عسق) أول سورة الشورى، والشورى فيها العلم كله كما ورد عنهم (ع)، والشورى سورة القائم (1)، وحكم الله.
ï´؟شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُï´¾ (2). وسرّها في بدايتها وهو (حم عسق) وهو (أحمد).
ï´؟ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِï´¾ (3). و (ص) نهر يجري من العرش (4).
واليماني هو الحجر، والركن اليماني نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ([5)، فهذا النهر هو ذاك يبدأ من العرش ويمر بالجنة وينتهي إلى الأرض وهو اليماني، والذي قال عنه رسول الله (ص) في الوصية: (أسمه أحمد وعبد الله والمهدي)، حيث إنّ المهدي هو اليماني وأيضاً اليماني يسمى بالمهدي كما في وصية رسول الله (ص).
والآن احسب: ص = 90
واليماني وهو المهدي = 90
فتبيّن أنّ: ص = المهدي
والآن لنقرأ قوله تعالى فيما يخص (ص) أو المهدي:
ï´؟ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ @ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ @ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ @ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌï´¾ (6).
--------------------------------هو الله------------
([1اولا ]- صّ: 67 – 69.
[1]- عن يحيى بن ميسرة الخثعمي، عن أبي جعفر (ع)، قال: سمعته يقول: ("حم عسق" عدد سني القائم (ع)، و "قاف" جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر، فخضرة السماء من ذلك الجبل، وعلم علي كله في حمعسق) تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني:ج2 ص542، تفسير البرهان: ج25 مج7 ص64، وفيه: ( ... وعلم كل شيء في [عسق]).
[2]- الشورى: 13.
[3]- صّ : 1.
[4]- عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: ( ... وأما "ص" فعين تنبع من تحت العرش، وهي التي توضأ منها النبي (ص) لما عرج به ... ) معاني الأخبار: ص22.
عن اسحاق بن عمار، عن الكاظم (ع) - في حديث - : (قلت: جعلت فداك، وما صاد الذي أمر أن يغسل منه ؟ فقال: عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له ماء الحياة، وهو ما قال الله عز وجل: (ص والقرآن ذي الذكر)، إنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلى) علل الشرائع: ج2 ص335.
عن أبي عبد الله (ع): ( ... ثم أوحى الله إلي: يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك، فدنى رسول الله (ص) من صاد وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن ... ) الكافي: ج3 ص485.
[5]- روى الصدوق عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: (الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة)، وقال (ع): (فيه باب من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح)، و (فيه نهر من الجنة يلقى فيه أعمال العباد) من لا يحضره الفقيه: ج2، ص 208.
[6]- ص :1 – 4.
----------------------------------------------
في
سورة الدخان
يخبر سبحانه وتعالى عن عذاب يأتي قبل القيامة الكبرى وهو غير متصل بها، بل يكشف وتستمر الحياة بعده إلى أن تقوم القيامة الكبرى، وهذا الدخان (العذاب) مرتبط بالقيامة الصغرى ومتصل بها، وهي قيام الإمام المهدي (ع) ولا ينـزل عذاب إلاّ بعد إرسال رسول، قال تعالى:
ï´؟وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاًï´¾ (1ثالثا).
فمن هو هذا الرسول الذي يرسل بين يدي العذاب ؟
حيث إنّ هذا العذاب ينـزل بسبب تكذيب الناس لهذا الرسول، قال تعالى:
ï´؟أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ @ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ @ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ @ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَï´¾ (2ثانيا).
إذن سمّاه سبحانه وتعالى (رسول مبين)، وكلمة رسول مبين لم تأتِ في القرآن إلاّ مرّة واحدة هي في سورة الدخان.
والآن احسب:
أحمد الحسن ستجده هو رسول مبين:
ا ح م د ا ل ح س ن
1 + 8 + 4 + 4 + 1 + 3 + 8 + 6 + 5 = 40 بالجمع الصغير.
هـ و ر س و ل م ب ي ن
5 + 6 + 2 + 6 + 6 + 3 + 4 + 2 + 1 + 5 = 40 بالجمع الصغير.
[1 ثالثا]- الإسراء: 15.
[2ثانيا]- الدخان: 13 – 16.
-----------------------------------
عن الحرث بن المغيرة، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): بم يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: (بالسكينة والوقار والعلم والوصية)
بصائر الدرجات: ص509، الخصال: ص200، الإمامة والتبصرة: ص138.
وعن أبي عبد الله (ع) أيضاً في حديث طويل، قال: (... يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره: هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه، وعنده سلاح رسول الله (ص)، ووصيته ... )
الكافي: ج1 ص428، إثبات الهداة: ج1 ص88.
وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (ع) في رواية طويلة إلى أن يقول: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه ...... وإياك وشذّاذ من آل محمد (ع)، فان لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي، ويفعل الله ما يشاء. فألزم هؤلاء أبداً، وإياك ومن ذكرت لك، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً، ومعه راية رسول الله (ص)
تفسير العياشي: ج1 ص65، بحار الأنوار: ج52 ص222.
وعن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: قلت له: جعلت فداك، إذا مضى عالمكم أهل البيت فبأي شيء يعرفون من يجئ بعده ؟ قال: (بالهدى والإطراق وإقرار آل محمد له بالفضل، ولا يسأل عن شيء مما بين صدفيها، إلاّ أجاب فيه)
بصائر الدرجات: ص509، الخصال: ص200، الإمامة والتبصرة: ص137
-----------------------------------------------------------
واترك البحث لكم لأنه طويل جدا جدا ع الرغم إني وأعوذ بلله من الأنا أنزلت جزء يسير من علم الأحرف ولمن يحب سيجد العلم كله في سوره الشعراء الكريمه المباركه الطيبه الطاهره