الأنبياء, سورة
فضل سورة الأنبياء
فضل سورة الأنبياء
سورة الأنبياء : سورة عظيمة ، فيها موعظة ... وقد أدرك ذلك خيار الناس .
فقد أخرج ابن مردويه وأبو نعيم فى الحلية وابن عساكر عن عامر بن ربيعة أنه : نزل به رجل من العرب ، فأكرم مثواه وكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءه الرجل فقال : إنى استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وادياً ما فى العرب واد أفضل منه ، وقد أردت أن أقطع بن قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك ، فقال عامر : لا حاجة لى فى قطيعتك ، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا ، وتلى قوله تعالى {اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون }(4) .
كما روى أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبنى جداراً ، فمر به آخر فى يوم نزول هذه السورة .
فقال الذى كان يبنى الجدار : ماذا نزل اليوم من القرآن ؟
فقال الآخر : نزل {اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون} .
فنفض يده من البنيان ... !!
وقال : والله لأبنيت أبداً وقد اقترب الحساب
هذه السورة تعتبر السورة الخامسة فى السور التى ذكر الله فيها عجائب قدرته ، وغرائب آيات عظمته .
فإذا كانت الإسراء ذكرت حادثة ا لإسراء ..!
وإذا كانت الكهف : ذكرت قصة فتية الكهف ..!!
وإذا كانت مريم : ذكرت قصة لبلاء عيسى العجيبة .
وإذا كانت طه : وردت فيها قصة عصا موسى .. !
ففى هذه السورة : قصة حرق إبراهيم وتحول النار إلى برداً وسلماً .
تحياتي لكم