وبتطبيق هذا النظام مثلاً على الآية 3 من سورة الزخرف " إنا جعلنه قرءاناً عربياً لعلكم تعقلون " نجد أن : إنا جعلنه قرءانا عربيا = 52 + 158 + 353 + 283 = 846
لعلكم تعقلــــــــــــــون = 190 + 656 = 846 أيضاً .
إذاً فالمعادلة بالكلمات هي : إنا جعلنه قرءاناً عربياً = لعلكم تعقلون .
وبتطبيقه مثلاً على الآية 115 من سورة البقرة " ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله " .
نجد أن المعادلة بالكلمات هي :
( المشرق – فأينما تولوا ) + ( والمغرب – فأينما تولوا ) = فثم وجه الله .
( 671 - 625 ) + ( 1279- 625 ) = 700
وإنك لتجد هذا النظام العددي المذهل والمعجز في جميع آيات القرآن الكريم بآلاف من الصور المختلفة ، أبسطها المساواة بين أعداد الكلمات المترادفة مثل الإيمان ، السبيل ، السماء ، وكلها تساوي 133 ، والتضادّ بين أعداد الكلمات المتضادّة في المعنى مثل الإيمان = 133 ، الكفر = 331 ، لاحظ انقلاب العدد لتضادّ المعنيين ، وهناك ما هو أكثر تعقيداً من هذا كحساب النسب المئويّة المختلفة للأنواع المختلفة من الأموال في الآية " والذين في أمولهم حق معلوم * للسائل والمحروم " ، مروراً بالكسور الدائرية اللا متناهية في الآية " قل لو كان البحر مداداً لكلمت ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمت ربي ولو جئنا بمثله مددا " .